المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان معجزة القرآن. استعرض المقال الحديث عن البرهان المنير الذي أنزل على نبي الرحمة القرآن الكريم منبع العقيدة، وفيضان الشريعة البث المنير للعقول، فهو معجزة للنبي، كما جعل لكل نبي معجزة، ومعجزة النبي بوحي من الله عز وجل. وبين أن من حمة الله أنه أنزل بلسان عربي فصيح يفهمه العرب، ولكنهم يعجزوا عن الإتيان بمثله واستدل على ذلك بآية (34) من سورة الطور، وسورة هود (13)، ويونس (38)، البقرة (23-24)، الإسراء (88). وأشار إلى براعة العرب قبل الإسلام في علوم اللغة براعة لم يسبق لها مثيل، فكانوا يقيمون أسواقا للكلمة يتنافس فيها الشعراء والخطباء والبلغاء، والحكم بينهم في الفصاحة والبلاغة. وذكر أن العرب كانوا يخشون القرآن وبلاغته على العقول والقلوب، جعلت المنكرين والمشككين ينهون الناس عن سماعه وجاءت سورة فصلت بآية (26). واختتم المقال بالإشارة إلى ذكر مثال وهو إسلام الطفيل الذي أعلن إسلامه عندما سمع القرآن من النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ورجع إلى قومه فآمن معه أبوه وزوجته ونفر من قومه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|