المستخلص: |
سلط المقال الضوء على جمالية الأخلاق في الفكر المقاصدي. وأشار فيه إلى أن الغاية من فقه المقاصد تقصي الحكمة من وجود الشيء ضمن فلسفة الخلق إيمانا بأن الله عز وجل خلق الكائنات لغاية وحكمة ووضع الشرائع التي حرمت وحللت الأشياء لحكمة، ودور ال فقيه فيه يكون استنباط هذه الغايات. وأشار إلى أن الشاطبي أولي في كتابه الموافقات عناية لقضايا العقل والإيمان والمعرفة وغيرها، وفي تصنيف المقاصد رتبها إلى طبقات ثلاثة ضروريات وحاجيات وتحسينيات وعرف الشاطبي المقصود بكل واحدة منهم تكلم الشاطبي عن استفادة الآداب الشرعية من المعاني الثانوية، لا من جهة الوضع بل من جهة التأسي والتأدب بالقرآن الكريم، وبين ذلك على سبعة أوجه. واختتم بالإشارة إلى أن مقاييس الجمال تختلف باختلاف البيئات والثقافات والأزمة وأذواق الناس وميولهم، إلا أن الجانب المتصل فيها بالأخلاق يظل ثابتا لا يتغير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|