ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأفراح والمآتم..: بين استحضار معنى العبادة والتنافس في المظاهر الاجتماعية!

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: العشماوي، محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س59, ع679
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 38 - 39
رقم MD: 1327437
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الأفراح والمآتم بين استحضار معنى العبادة والتنافس في المظاهر الاجتماعية. حين نتدبر الآية (162) من سورة الأنعام نجد أن المسلم مأمور بأن تكون حياته كلها لله، بما في ذلك أموره العادية التي يقوم بها بحكم العادة البشرية كالطعام والشراب والزواج والتناسل، وليست العبادات فحسب، وذلك بأن يصحح النية فيها، فينوي بها التقرب إلى الله تعالى ونفع الناس فيكون بذلك قد ربح دنياه وأخراه. ولكن ابتلي المسلمون في العصور المتأخرة بتقليد النمط الغربي في سائر أمور حياتهم، واتخذوه نموذجا وقدوة وتراجع معنى العبادة لصالح معنى العادة، فتحولت كثير من العبادات الاجتماعية إلى عادات عرفية، فعلى سبيل المثال صار الزواج الذي هو عبادة اجتماعية مظهرا للتباهي والتفاخر بتكلفة الحفل ومكانة المدعوين وأنواع الطعام والشراب التي تقدم. وأما المآتم التي ينبغي أن تكون عبرة لأصحابها حولها بعض المسلمين إلى مهرجانات تنافسية ومفاخرات اجتماعية سواء بشكل الصوان المنصوب للتعزية أو الخدمات المقدمة فيه، فضلا عن التفاخر بالأزياء والسيارات والسيجار والقهوة، واختفى فيها معنى العبادة واختفت الموعظة والعبرة. فللأسف أصبح المسلمين يمارسون بعض العبادات الشعائرية بحكم العادة، فأصبح البعض يصلي لأن الناس تصلي ويصوم كما تصوم الناس ويحجون كما يحج الناس، ولم تخل هذه العبادات أيضا من مظاهر التنافس الاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة