ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استشراف المستقبل حاجة أم ترف؟

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: حجازي، آندي محمد حسن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س59, ع679
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 40 - 42
رقم MD: 1327440
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على استشراف المستقبل. في خضم أحداث الحياة والخبرات التي يمر بها الإنسان وباعتماده على دراسات وإحصاءات ومعلومات يجمعها قد يستطيع استشراف جانبا من المستقبل. والاستشراف لغة معناه الارتفاع والعلو والإطلالة على الشيء، ولكنه لا يعني أن نتنبأ بما سيحدث في المستقبل لأن ذلك من علم الغيب، ولكنه يأتي بمعنى دراسة الواقع والماضي والأوضاع الحالية والعوامل المؤثرة والإحصاءات المتعمقة بها وتحليلها والتعمق بها من أجل توقع ما سيكون عليه المستقبل القريب من النواحي المادية الملموسة. في ضوء ذلك كشف المقال عن العلاقة بين استشراف المستقبل والتقدم في الدولة، مبينا أنه لا يمكن للدولة أن تتقدم وتتطور وتسير على خطى راسخة ما لم تستشرف مستقبلها. موضحا أن الهدف الرئيسي من استشراف المستقبل سيكون ليس فقط اتخاذ القرارات، بل هو حل المشكلات التي تعاني منها الدول أو على الأقل عدم تفاقمها ومحاولة الوصول إلى حلول تساعدها، كحل مشكلات نقص المياه في الدولة أو مشكلة البطالة وغيرها من المشكلات التي تحتاج من المسؤولين كل في موقعه إلى استشراف المستقبل وتوقع ما سيكون عليه إن لم يتخذوا الإجراءات والحلول المناسبة. ومن جانب آخر مختلف تماما عن البيئة وما يتعلق بها، فإن التربية والتنشئة للأطفال في زماننا تحتاج لاستشراف المستقبل من أجل تجنب مخاطر التربية والتنشئة التي نربي عليها أبناءنا في هذا الزمان. فاستشراف المستقبل حقيقة وليس خيالا وحاجة وليس ترفا، وهو مهم لمعرفة كيف نربي أبناءنا في هذا العالم سريع التغيير والتأثير في العقول والحواس، وإلا فإننا سنندم حيث لا ينفع الندم، ونجد أبناءنا متفلتين بعيدين عن هويتنا وثقافتنا وتعاليم ديننا وعاداتنا وأفكارنا وأمنياتنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة