المستخلص: |
أشار المقال إلى العيد في الكويت ما بين الماضي والحاضر. لا شك أن هناك اختلافا شاسعا في فرحة العيد وفي زيارات الأهالي والملابس وأجوائه، ففرحة الأطفال قديما بقدوم العيد تختلف تماما عن فرحتهم به اليوم، فقديما كان الأطفال يتطايرون من السعادة لمجرد اقتنائهم لملابس العيد الجديدة أما الآن فقد تغير الأمر جراء كثرة الملابس وتنوعها وسهولة الحصول عليها. أما عن فرحة النساء قديما بالعيد فكانت تتمثل في التزيين بوضع الحناء وتنظيف البيوت لاستقبال الجيران والضيوف، ولكنها اليوم أصبحت أكثر مبالغة وتكلفا فلابد من الذهاب إلى الصالونات التجميلية وحجز ما لذ وطاب من الأطعمة والحلويات. فالعيد في الماضي كان يساعد ويساهم في تجميع الأهل والجيران والأقارب، وحاليا يوجد عدد كبير من العوائل يفضل قضاء وقت العيد خارج البلاد للسياحة مستغلا عطلته خارج البلاد مكتفيا بتهنئة الأقارب بإرسال رسائل نصية يبارك فيها للجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|