المستخلص: |
تحدث المقال عن حسنين مخلوف شيخ القضاة. التحق بالأزهر وثابر على القراءة والتحصيل حتى استوى عالمًا يشار إليه بالبنان؛ فتولى إنشاء المكتبة الأزهرية وجمع لها الكتب المبعثرة في المساجد وصنفها وفرسها، وكان أول مفتش للعلوم بالأزهر والمعاهد الدينية وأصغر الأعضاء في المجلس الأعلى للأزهر، وتولى منصب مفتي الديار المصرية مرتين. وتحدث عن ولادته في القاهرة في حي باب الفتوح العرقي في (6) مايو (1890)، وحفظ متون التجويد والقراءات والنحو، وتنقل في مراحل التعليم الأزهري حتى حصل على عالمية مدرسة القضاء الشرعي عام (1914)، وبعد تخرجه من الأزهر أخذ يلقي دروسه في الأزهر متبرعًا لمدة عامين إلى أن عين قاضيًا بالمحاكم الشرعية في قنا سنة (1916)، كما انتدب للتدريس في قسم التخصص بمدرسة القضاء الشرعي لمدة ثلاثة سنوات، كما عمل رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف مدة طويلة، وكانت أولى فتاواه وهو لا يزال طالبًا في مدرسة القضاء الشرعي في حكمن الإسلام في الرفق بالحيوان. وعرض مؤلفاته ومنها جهوده في تحقيق بعض الكتب مثل الحديقة الأنيقة في شرح العروة الوثقى في علم الشريعة والطريقة لمحمد بن عمر الحريري. وأوضح أنه كان محل تقدير واحترام لسعة علمه وشدته في الحق، وكانت الأوساط العلمية والرسمية تنظر إليه بعين التقدير لجلائل أعماله في الدعوة والقضاء والإفتاء، وتوفى في (15 أبريل 1990)، وكان له (8) مساهمات مع مجلة الوعي الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|