المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الرافعي إمام الأدب وحجة العرب. عاش الرافعي حياته تحت راية القرآن مدافعًا عن لغة الضاد. مبيناً أنه لم ينتسب إلى حزب أو توجه، فكان دينه محور حياته؛ فقد تفتحت وعيه على مكتبة أبيه العامرة بالكتب الإسلامية مع صمم أذنيه. وبدأ مسيرته الإبداعية كشاعر قبل بلوغه العشرين، حتى أصدر ديوانه الأول وبدأ ينقد بعض الشعراء بقسوة. موضحًا دوره الحقيقي في الحياة في فطنته أن اللغة العربية هي أداة دخول المستشرقين والمشككين من خصوم الأمة للقرآن الكريم. وعرض رده على دعاة تمصير اللغة وإعلاء شأن اللهجات ليفجرها معركة مع أعداء الدين واللغة وانتصر لهما معًا. وكشف عن صدى كتابيه من تاريخ آداب العرب وإعجاز القرآن والسنة النبوية. ذاكراً تكاثر خصومه عليه لإقصائه عما نعموا به من طيب الحياة وعن لقب شاعر الملك. مختتمًا بالتأكيد على عدم نيله ما يستحقه من التقدير والعرفان بعد وفاته، ولم يتصد أحد لمتطلبات أبناءه، لكن الله حفظهم وصاروا من النوابغ. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|