المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مشوم، لبانة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س61, ع704,705 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 5 - 6 |
رقم MD: | 1328168 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان حداثة تشكيلية بين الرفض والتجريد. تحدث المقال عن متحف الفنون الحديثة في العاصمة طهران الذي أفرد بالكامل بناء عصري غريب التكوين لعرض أعمال مهمة ولا تقدر بثمن تنتمي إلى المدرسة المفاهيمية البسيطة التي تم اقتناؤها لكبار الفنانين من أنحاء مختلفة في العالم. وأوضح أن البناء الضخم شيد على نمط معماري برؤية حديثة وله من الداخل شكل فراغي حلزوني تسنده أعمدة شاهقة ضخمة تعيد الزائر بذاكرته إلى حضارة ممالك فارس التي سادت ثم بادت لكنها لا يزال أثرها ماثلًا بفضل جهود بعثات التنقيب وأعمال الترميم المستمرة والتي تعيد إليها ألقها. وبين أن ذلك الصرح الجميل اجتمعت فيه الحداثة والأصالة بابتكار متميز، وعرضت بأسلوب حديث وذوق رفيع لوحات تنتمي إلى التجريد الهندسي أو إلى الـ (الأوب آرت)، والتي توحى جميعها برفض كامل للأسس والمعايير الجمالية التي قامت عليها مدارس الفن التشكيلي. وتطرق إلى الفلسفة الكامنة وراء فكر مبدعيها التي تتحقق بجملة عناصر أهمها الفراغ، والبني البسيطة والتكرار. واختتم المقال بالإشارة إلى أن التشكيل الهندسي التجريدي البحت يحتل الموقع الأهم في هذه المدرسة انطلاقًا من مبدأ أطلقه المعماري الألماني لودفيغ ميس فان دير روه الذي عاش بين عامي (1886-1969) والقائل بأن الوفرة، ولوحات وتشكيلات أخرى لا تقدر بثمن لروادها أمثال طوني سميث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|