المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تقنيات مبتكرة لتحسين المعالجة النباتية للمعادن الثقيلة السامة. يمكن أن تدخل المعادن الثقيلة في البيئة إما عن طريق مصادر طبيعية أو مصادر بشرية، ومن أمثلة العمليات الطبيعية التي تسهم في تكوين المعادن الثقيلة هي النشاط البركاني وعمليات التجوبة الكيميائية من المعادن والتآكل، واستخدام المواد الصلبة الحيوية في الزراعة والتفريغ للمخلفات الصناعية وإغراق الحمأة وترسيب المعادن الثقيلة من خلال العمليات الجوية. وتعتمد المعالجة النباتية على استخدام أنواع نباتية شديدة التراكمية للمعادن الثقيلة حيث يمكنها تحمل كميات كبيرة من المعادن السامة الموجودة في البيئة، وغالباً ما يتم استخدام خمسة أنواع من التقنيات المعالجة النباتية لإزالة تلوث التربة وهي تقييد الخلايا النباتية، المرشحات النباتية، الاستخلاص النباتي، التطاير النباتي، والمعالجة النباتية بمساعدة دودة الأرض. اختتم المقال بالإشارة إلى أن التلوث بالمعادن الثقيلة هو مصدر قلق عالمي وتهديد صحي كبير في جميع أنحاء العالم، ونتيجة لذلك حظيت التقنية الخضراء باهتمام أكبر في العقود الأخيرة لكونها مفيدة للغاية في علاج التربة الملوثة بالمعادن الثقيلة والنظم البيئية الزراعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|