ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني في إعادة توحيد الألمانيتين 1959-1961

العنوان بلغة أخرى: The Role of the German Social Democratic Party in Reunification Germans 1959-1961
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: علي، منعم عبدالواحد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المهداوي، على هادى عباس (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج12, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 77 - 104
DOI: 10.33843/1152-012-004-005
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1329445
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحزب الاشتراكي الديمقراطي | ألمانيا الغربية | ألمانيا الديمقراطية | الدول الكبرى | توحيد الألمانيتين | Social Democratic Party | West Germany | Democratic Germany | Major Countries | Unification of the Two Germans
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أدرك الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني أنه من الصعوبة تحقيق الوحدة بين شطري ألمانيا ما لم تتوافق الرؤى السياسية بينه وبين بقية الأحزاب الألمانية، لذا كان لزاما عليه ولتحقيق هذا الهدف إلا أن يتبنى مذهبا اقتصاديا متوازنا يستطيع عن طريقه مواجهة الأزمات الاقتصادية التي عصفت بألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية إلا وهو مذهب السوق الحر، وبذلك فقد وضع قادة الحزب أهدافهم المتمثلة بتوسيع نطاق أهداف السياسة الاجتماعية بطريقة واضحة عن طريق توسيع أدوات التحكم في السياسة الاقتصادية، والإصلاح التعليمي في مرحلتي الابتدائي والثانوي فضلا عن الاهتمام بالتعليم المهني، وتمويل البحوث العلمية الرصينة الخاصة بالتعليم العالي، وتوفير الضمانات النفسية والجسدية للموظفين العاملين في المجال الصناعي، وإنشاء المستشفيات في الأرياف والمناطق النائية، والتخطيط العمراني والإنشاءات الحضرية، ووقف التدمير البيئي بما في ذلك المهمة الناشئة حديثا والمتمثلة في الحفاظ على النظافة والنظام البيئي ومن هنا بدأت الملامح باعتراف الحزب بضرورة تطبيق مبادئ اقتصاد السوق الحر كمنهج يجب على ألمانيا الغربية أن تتخذه لتطوير اقتصادها وظهر ذلك في اجتماع الحزب بتاريخ الرابع عشر من كانون الأول عام 1959، وفي مطلع عام 1960 أعلن قادة الحزب وبشكل رسمي أن اقتصاد السوق الحر الذي يغلب على طابعه النظام الرأسمالي هو ما يقود ألمانيا إلى التكامل الاقتصادي الغربي، لذا كان الهدف الأكثر أهمية بالنسبة لقادة الحزب هو تحقيق إعادة توحيد ألمانيا، بني البحث على مقدمة ومدخل وثلاثة مباحث حمل المبحث الأول عنوان موقف الحزب الاشتراكي الديموقراطي من توقيع معاهدة السلام بين الألمانيتين حزيران 1960، في حين ناقش المبحث الثاني الانتخابات البرلمانية الألمانية 1961 وخسارة الحزب الاشتراكي الديموقراطي، وجاء المبحث الثالث ليسلط الضوء على تأثير أزمة برلين على الانتخابات البرلمانية لعام 1961 في ألمانيا الغربية.

The German Social Democratic Party realized that it is difficult to achieve unity between the two parts of Germany unless the political visions correspond to it and the rest of the German parties. Therefore, it had to achieve this goal, it had to adopt a balanced economic doctrine through which it can confront the economic crises that hit Germany after the Second Scientific War, which is the doctrine of the free market. Thus, Psychological and physical employees working in the industrial field, the establishment of hospitals in rural areas and remote areas, urban planning and urban construction, and stopping environmental destruction, including the newly emerging task of maintaining cleanliness and the ecosystem. Hence, the features began to recognize the need to apply the principles of a free market economy as an approach that West Germany must take to develop its economy. Therefore, the most important goal for the party leaders was to achieve the reunification of Germany. The research was based on an introduction, entrance and three detectives. The first topic was entitled The position of the Social Democratic Party on the signing of the peace treaty between the two Germans in June 1960, while the second topic discussed the German parliamentary elections in 1961 and the loss of the Social Democratic Party. The third topic came to highlight the impact of the Berlin crisis on the 1961 parliamentary elections in West Germany.

ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة