ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الخمريات عند محمد بن عبدالملك الزيات

العنوان بلغة أخرى: The Wines of the Minister Muhammad bin AbdulMalik Alzayat
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الشبلى، إيلاف عدنان حيدر أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Haidar, Elaf Adnan
مؤلفين آخرين: العيساوي، هناء جواد عبدالسادة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج12, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 421 - 436
DOI: 10.33843/1152-012-004-021
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1329557
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الزيات | الخمريات | شعر الخمرة | التغزل بالخمرة | تطور الخمريات | Al-Zayat | Wines | Wine Poetry | Flirtation With Wine | Evolution Of Wines
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرف العرب الخمرة منذ عهود بعيدة وشاع شربها بين طبقات المجتمع في الجزيرة العربية لأنها كانت على وجه الخصوص من مفاخر السادة العرب ولندرتها وغلو أثمانها، وتتسق إشارات شعر الخمرة مع نمط الحياة البدوية، وما يحتله السادة من مكانه اقتضت منهم الجود والإنفاق والبذخ، أما في العصر العباسي فلقد بلغت التغيرات مدى بعيد من حيث الحياة والمجتمع، وانعكست روح العصر الجديد في شعر الخمرة، ونعثر في هذا العصر على مقطوعات وقصائد طويلة كرسها أصحابها للخمرة، حتى لا تكاد تنفصل أسماء بعض الشعراء العباسيين عن موضوعة الخمرة كأبي نواس ومسلم بن الوليد، ثم أن تطور الحياة قد سمح بوجود أمكنة مناسبة للهو والمنادمة، وقد أصبحت الخمريات من الفنون الشعرية المتطورة حيث بدأت بسيطة في حياة الجاهليين فإنهم وإن عاقروها وفخروا بشربها وكانت بعض مضامين المديح والهجاء والرثاء والوصف، إلا أن تلك المحاولات ظلت في حدود الأبيات القليلة ولم تأخذ صدى واسع ولم تتطور حتى العصر العباسي، ومع بداية القرن الثاني الهجري أصبح الحديث عن معاقرة الخمرة لدى الشعراء هذا القرن فنا، حيث غادر صورة البداوة والبساطة إلى صور أخرى من التعقيد ليصل بصورته المثلى من الصنعة والتعقيد عن مسلم بن الوليد، ثم يبلغ الذروة في جمال الصياغة وجدة الموضوع عند أبي نواس، وقد أصبح لا يرد ذكر الخمرة إلا في سياق ذكر مجالسها وندمائها وما جرى في تلك المجالس من ضروب اللهو والمفاكهة والموسيقى والغناء والرقص، وقد تكون المجالس متزنة وخالية من الفجور والمجون، وقد تكون غارقة في المجون الفاضح، وقد كان الزيات قبل توليه الوزارة يعيش حياة لاهية، وقد وصف الزيات هذه المجالس بصحبة صاحبة وكبير المجلس المسمى (يحيى) والحق أن الزيات عكس بشكل واضح الأفكار والتصرفات السائدة في مجالس الطبقات العليا في المجتمع وصور مشاهد التحلل والترف والعهر المتأنق التي أثارت حفيظة جمهور العلماء من المسلمين، وقد أشار الزيات إلى دواعي شرب الخمرة التي مثلت لديه الملاذ والموطن الذي يهرب إليه، وقد انطوى شعر الزيات على الكثير من الأوصاف التي رسمها الشعراء من وصف الكؤوس والأباريق والندماء والطريقة التي كانت تصنع بها الخمور وتعتيقها وسقاتها ثم وصل الأمر بالزيات إلى أن يفصل ما يدور في تلك المجالس بلغة ملؤها الشغف والتحلل والإباحية والتحريض على اقتراف الذنوب، وقد ربط الزيات أسباب حياته اللاهية بها فقد غدا ذلك عند شعراء الخمرة قيمة حضارية وحياتية جديدة لها مقوماتها وأعرافها ورسومها التي يحرصون عليها فلقد تواضعوا على أوقات الشراب وتعارفوا على ما يجب أن يكون عليه النديم والساقي، وأن الزيات قد خاض في هذا الفن وأخذ حيزا مهما من شعره وأن الخمريات في شعر الزيات قد تجلت بصورة شبيهة لصورة الخمر في عصره والتي قاربت الصورة النمطية.

The Arabs have known wine since ancient times, and drinking wine became widespread among the classes of society in the Arabian Peninsula, because it was in particular one of the pride of the Arab masters and its scarcity and exorbitant prices. As for the Abbasid era, the changes reached a great extent in terms of life and society, and the spirit of the new era was reflected in the poetry of the winery. Then, the development of life has allowed the existence of suitable places for fun and conviviality, and the wine has become one of the advanced poetic arts, as it began to be simple in the life of the ignorant. It resonated widely and did not develop until the Abbasid era, and with the beginning of the second century AH, the talk about drinking wine among poets of this century became an art, as he left the image of Bedouin and simplicity to other forms of ancient To complicate it to arrive in its optimal form of craftsmanship and complexity from Muslim bin Al-Walid, then it reaches its peak in the beauty of the formulation and the novelty of the subject according to Abu Nawas. The field is balanced and free from immorality and immorality, and it may be immersed in blatant promiscuity. Before assuming the ministry, al-Zayyat lived a lame life. Zayat described these councils accompanied by his owner and the chief of the council named (Yahya). The truth is that al-Zayyat clearly reflected the prevailing ideas and behaviors in the councils of the upper classes. In society, he depicted scenes of decadence, luxury, and elegant immorality that angered the majority of Muslim scholars. Al-Zayat referred to the reasons for drinking wine, which represented him the refuge and the home to which he would flee. The liquor was made with it, its aging and its drinkers, and then it came to the zayat to separate what was going on in those councils in a language filled with passion, degrading, pornography and incitement to commit sins. The door of his divine life through it, for this became for the wine poets a new civilized and life value that has its components, customs and fees that they are keen on. In Al-Zayyat's poetry, it appeared in an image similar to the image of wine in his time, which was close to the stereotype.

ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة