المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | نصر، والي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nasr, Vali |
مؤلفين آخرين: | زكريا، مرفت (عارض) |
المجلد/العدد: | ع86 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 32 - 37 |
رقم MD: | 1329990 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال مأزق عودة الخصومات الطائفية إلى الشرق الأوسط فيما بعد أمريكا. رغم تبني إدارة بايدن لشعار إنهاء الحرب الأبدية في الشرق الأوسط وانشغال الإدارة الأمريكية الجديدة بإدارة التحدي الذي تشكله الصين، والذي يهدف إلى فصل الولايات المتحدة الأمريكية عن صراعات الشرق الأوسط التي لا نهاية لها والتي لا يمكن الانتصار فيها، لكن فك ارتباط الولايات المتحدة الأمريكية بهذه المنطقة من شأنه أن يهدد بترك فراغ سياسي تملأه الخصومات الطائفية، مما يمهد الطريق لمنطقة أكثر عنفا وغير مستقرة. وعلى الرغم من احتفاظ إيران باليد العليا، إلا أنها تواجه تحديات متزايدة في جميع أنحاء المنطقة، كما أن تدخل إسرائيل في هذه الصراعات الطائفية من جانب القوى السنية لم يؤد إلا إلى صب الزيت على النار. وتعود أصول التنافس بين الشيعة والسنة إلى بدايات الإسلام، وعلى مر القرون طورت الطائفتان تفسيرات متميزة للشريعة الإسلامية والممارسات الدينية. وقد تم التشديد على أن إيران ليست الطرف الوحيد الذي يقف وراء تصاعد الصراع الطائفي في الشرق الأوسط، حيث دعمت قطر والسعودية وتركيا والإمارات الفصائل السنية في العالم العربي. أما عن المشهد في اليمن فقد كانت الحرب الأهلية حربا بالوكالة فمن جهة الحكومة المركزية المدعومة من السعودية ومن جهة أخرى قبائل حوثية تنحدر من شمال البلاد الذي يسيطر عليه أعضاء من الطائفة الزيدية الشيعية. ويجب التنويه على أن الاتفاق النووي مع إيران سيظل أهم رادع لمزيد من الاستقرار الإقليمي. مختتما ببيان أنه إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية ترغب في تجاهل عبء الحفاظ على توازن القوى في الشرق الأوسط، فعليها أن تبحث عن بديل مستدام يمكن أن ينهي الصراع الأكثر خطورة في المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|