ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قاعدة "من استعجل الشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه" وتطبيقاته في فقه الأسرة عند الإباضية: دراسة مقارنة بقانون الأحوال الشخصية العماني

المصدر: مجلة بحوث الشريعة
الناشر: كلية العلوم الشرعية
المؤلف الرئيسي: النظيري، راشد بن حمود بن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 43 - 63
رقم MD: 1330048
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
استعجل | العقوبة | الحرمان | الإباضية | الأحوال الشخصية | Haste | Punishment | Deprivation | Ibadites | Personal Status
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة قاعدة (من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه)، وتطبيقاتها في فقه الأسرة عند الإباضية، مع المقارنة بقانون الأحوال الشخصية العماني، فبينت الدراسة أهمية القاعدة في الفقه الإسلامي، وأنها تشكل حاجزا يحول دون اقتحام حرمات الشرع الحنيف، والوصول إلى خلاف مقاصده، ومعانيه السامية، وكيف منعت القاعدة من التعسف في استعمال الحق للوصول إلى أغراض غير مشروعة، وبيان مدى عناية الإباضية بهذه القاعدة في مجال التأصيل والتطبيق وسياسة المجتمع نحو المعاني السامية والأخلاق الرفيعة، وما انفرد به الإباضية من أحكام تفصيلية، مع ذكر القيود التي تحكم القاعدة؛ لئلا يؤدي التوسع في تطبيقها إلى نقيض ما يريده الشارع، ويباين مراده، أو يخالف أحكامه. ثم ختمت الدراسة بذكر التطبيقات الفقهية من الفقه الإباضي وبيان مدى توسعهم في تطبيق هذه القاعدة، مع بيان رأي قانون الأحوال الشخصية العماني في المسائل التي تعرض لها صراحة أو دلالة، ولم يغفل الباحث ذكر رأيه في المسائل الخلافية، معتصما بأدلة الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة. وقد اتبع الباحث في دراسته المنهج الاستقرائي، فتتبع ما ذكره العلماء في القاعدة، وحاول أن يستنبط المعايير اللازمة لتفعيل القاعدة في المسائل الفقهية، كما استعمل الباحث المنهج المقارن مع قانون الأحوال الشخصية العماني. وتوصلت الدراسة في الخاتمة إلى مجموعة من النتائج، ومنها: لا عبرة بظاهر التصرفات الفعلية أو القولية إن كان المقصد منها أمرا غير مشروع، ومناقضا لمقصد الشرع الحكيم، كما أن الإباضية يعدون من المتوسعين في تطبيق قاعدة من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.

The study dealt with the rule (whoever hastened something before its time, was punished by depriving it), and its applications in the family jurisprudence of the Ibadhis, with comparison with the Omani Personal Status Law. And its sublime meanings, and how the rule was prevented from abuse of the right to reach illegal purposes, and the extent to which the Ibadhis care about this rule in the field of rooting and application and the society’s policy towards lofty meanings and high morals, and the detailed provisions that are unique to the Ibadis, with mentioning the restrictions that govern the rule; So that the expansion of its application does not lead to the opposite of what the legislator wants, contrasts with what he wants, or violates its provisions. Then the study concluded by mentioning the jurisprudential applications of Ibadi jurisprudence and indicating the extent of their expansion in the application of this rule, with a statement of the opinion of the Omani Personal Status Law in the issues that it was explicitly or implicitly exposed to. In his study, the researcher followed the inductive approach, following what the scholars mentioned in the rule, and tried to elicit the necessary criteria to activate the rule in jurisprudential issues. The researcher also used the comparative approach with the Omani Personal Status Law. The study concluded in the conclusion to a set of results, including: that there is no lesson in the apparent of actual or verbal behavior if the purpose of it is illegal, and contrary to the intent of the wise Sharia, and that the Ibadis are considered among the expanders in the application of the rule of hurrying something before its time was punished by deprivation.