المصدر: | التعريب |
---|---|
الناشر: | المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر |
المؤلف الرئيسي: | شحلان، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج32, ع62 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 31 - 50 |
رقم MD: | 1330264 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على العربية بين التقديس والصناعة في العلم. كثيرا ما يدور الجدل حول من يعتبر اللغة العربية لغة مقدسة ومن يعتبرها لغة ككل اللغات، والقداسة بمعنى عام لا ترتبط بالبيعة أو الكنيسة أو المسجد أو المعتقد وحسب، ذلك أن القداسة في أصل اللغة هي احترام أي شيء يعتقد فيه الإنسان أفضلية وسموا وشيئا يدعو للاحترام، ومن هذا المعنى العام يجد المستعمل المفهوم الذي يريد. وبالنظر إلى أصل العبارة لغة الأم نجد أنه ديني ظهر لأول مرة في القرن العاشر- الحادي عشر، إثر صراع بين جناحين في الكنيسة الغربية، كما تبين أن اللغة الأم منحصرة في لغة يتعلمها الشخص في مرحلة الطفولة المبكرة. وفي ضوء ظهور الدعوة إلى استعمال العامية في الشرق العربي تبين أن المناهج الدراسية لا توضع في كل الأمم المتقدمة بالعاميات أو لغة الأم، إنما توضع بلغة الأمة الموحدة، وإننا نسهم اليوم في المخترعات الحديثة بالحظ الوافر غير أن مؤسسات الإحصاء، سواء في الأمم المتحدة أو المعاهد المختصة، لا تدخل علماءنا الفاعلين اليوم في العلوم الحقة، ولا المحركين للفعل العلمي، وواضعي أدق الاختراعات في حسبانها، لأنهم ينتجون بلغة أماكن وجودهم، فلا ينسب الاختراع للعربي أو المسلم، وإنما ينسب للغة الفرنسية أو الإنجليزية أو الألمانية أو غيرهم، ومن ثم للأمم المتكلمة بهذه اللغات. اختتم البحث ببيان أن اعتبار التعريب ووضع المصطلح قضية طبيعية غير شاذة هو الضمان الوحيد لخلق تعريب سليم يحافظ على مقومات شخصيتنا العربية التي يجب أن يكون في ميزاتها الوحدة في اللغة والثقافة والمنهج والسلوك الحضاري البناء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|