ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما بعد بنيوية جاك دريدا: مقاربة نقدية استنادا إلى آراء العلامة الطباطبائي

العنوان بلغة أخرى: Criticism of Jacques Derrida’s Post-Structuralism in the Domain of Philosophy of Religion According to the Views of Sayyed Tabataba’i
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: زاده، مهدي عسكر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zadeh, Mahdi Askar
مؤلفين آخرين: بورا، رسول رسولي (م. مشارك) , مطر، حسن علي (مترجم)
المجلد/العدد: س7, ع27,28
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: ربيع
الصفحات: 145 - 164
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 1331646
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إطلاق وكلية الحقيقة | التفكير المنظم | التعددية | الاتجاه ما بعد البنيوي | عدم ثبات المعنى
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: غرض هذه المقالة تقديم دراسة نقديّةٍ لِمَا بعد بنيويّة جاك دريدا في حقل فلسفة الدين استنادًا إلى آراء العلامة الطباطبائي. لكن المعرفة الدينيّة لجاك دريدا في إطار الاتجاه ما بعد البنيوي، لا تسعى في بحث مسائل هذه الفلسفة-من قبيل: وجود الله-إلى الوصول إلى الحقيقة أبدًا. وذلك لأن جاك دريدا لا يؤمن بوجود حقيقة تنكشف للإنسان عن طريق الأسلوب البرهاني. وباعتقاده، فإنّه من خلال التأكيد على السريّة يمكن ضمان حياة الأمر الديني. وعلى الرغم من إقرار العلامة الطباطبائي بدوره بوجود محدوديّة تواجه العقل البشري في حقل الفلسفة الإلهيّة، ولكنّه مع ذلك لا يُبدي من نفسه استعدادًا إلى التخلي عن التفكير المنسجم والمقترن بالاستفادة من البراهين العقليّة لاكتشاف حقيقة الأمر الديني. إن التعدديّة المعرفيّة، وعدم ثبات المعنى، والتشكيك في البداهة، من بين الإشكالات التي تردُ على رؤية جاك دريدا. يذهب العلامة الطباطبائي إلى الاعتقاد بأنّ للحقيقة بنيةً وتركيبةً متناغمة يستطيع الإنسان أن يكتشفها من خلال الممارسة العقلانيّة. إن العلّامة لا يتقبل الرؤية النسبيّة لجاك دريدا في حقل الحقيقة أبدًا، بل يعتقد أن مسار المعرفة في فلسفة الدين يصلُ إلى غايته ومنتهاه من طريق إطلاق وكليّة الحقيقة.

This essay is a critical study of Jacques Derrida’s post-structuralism within the domain of the philosophy of religion according to the views of Sayyed Tabataba’i. Religious knowledge according to Jacques Derrida in the framework of the post-structural approach to the philosophy of religion does not strive -when examining the topics of this philosophy (such as the presence of God) - to reach the truth at all. The reason is that Derrida does not believe in the presence of a reality which man uncovers through the demonstrative method. According to Derrida, through the emphasis on secrecy, the life of the religious command is preserved. Even though Sayyed Tabataba'i recognizes that the human mind faces limitedness in theological philosophy, he is not willing to forsake thinking which is harmonious and coupled with the utilization of rational proof to discover the reality of the religious command. Epistemological multiplicity, instability in meaning, and doubt in intuition are among the problems which face Jacques Derrida’s viewpoint. Sayyed Tabataba’i considers that reality possesses a structure and a harmonious composition which man can discover through rationalism. He completely refuses Jacques Derrida’s relative outlook on reality, and believes that the line of knowledge in the philosophy of religion reaches its purpose and end by the absoluteness and totality of reality.

ISSN: 2518-5594