المستخلص: |
سعت الورقة للتعرف على الجولان والمطامع الإسرائيلية. أشارت إلى العملية التوسعية التي قام بها الاحتلال الصهيوني على الدول العربية المحيطة بفلسطين عام (1967). هذه العملية في هضبة الجولان السورية ليست بهدف التعدي على الماديات كالأرض والمياه بل بهدف التوسع في الشرق الأوسط. لقد انطلقت عدة مفاوضات بين الجانبين السوري والصهيوني بشأنه المنطقة، حيث رفض الجانب العربي محصلة مؤتمر مدريد عام (1991) لما فيه من تحامل على الجانب السوري حيث عمل مبادلة أرض بأرض أي تأجير أجزاء من الأرض تدفق المياه للكيان الصهيوني وضمها لمستوطنات إسرائيلية. لكن سوريا رفضت الفكرة شكلا وموضوعا وطالبت بالانسحاب الكامل من الجولان، وذلك ما عارضته الأحزاب الدينية الإسرائيلية. بينما طرحت أمريكا من جنبها وثيقة لحل النزاع لقد عدلت فيها سوريا ووضعت بند الانسحاب الكامل، كما رفضت ألغاء المقاطعة مع إسرائيل والتطبيع معها. اختتمت الورقة بالإشارة إلى الموقف السوري يعد متماسكا من ناحية القانون الدولي عن الموقف الإسرائيلي التي تعتبر نفسها وريث شرعيا لفلسطين المحتلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|