ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النظرية السياسية الرابعة

المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: دوغين، ألكسندر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Douguine, Alexandre
مؤلفين آخرين: زين الدين، ثائر (مترجم) , الشحف، فريد حاتم (مترجم)
المجلد/العدد: س23, ع83
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 91 - 106
رقم MD: 1331790
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على النظرية السياسية الرابعة. أوضح أن الليبرالية خاضت بعناد حروباً ضد أعدائها السياسيين. وأشار إلى أن الليبرالية أصرت على تقليص السياسة وقررت بعد انتصارها إلغاء السياسة كلياً بمنع تشكيل بديل سياسي وجعل حكمها أبدياً. وكشف عن أن الأيديولوجيات المحافظة والفاشية والشيوعية بتنويعاتها الثانوية المختلفة هزمت أما الليبرالية المنتصرة تحولت على الفور إلى الحياة اليومية والنزعة الاستهلاكية والفردية. وبين وجود مخرج واحد هو تخلي الخاسرون والرابحون عن النظريات السياسية الكلاسيكية ويفكون رموز تحديات ما بعد الحداثة بشكل صحيح والدعوة لإعداد النظرية السياسية الرابعة بعيداً عن الشيوعية والفاشية والليبرالية. وتعد النظرية السياسية الرابعة ذات أهمية عملية كبيرة ويعد الاندماج في المجتمع العالمي من قبل غالبية الروس بمنزلة حدث درامي وفقدان هوية وبين أن الانجذاب نحو أيديولوجيات القرن العشرين السياسية غير الليبرالية الشيوعية والفاشية أمر قليل الاحتمال في المجتمع. وتحدث عن مغادرة عصر الأيديولوجيات السياسية التي بلغت ذروة انتشارها وكانت الأيديولوجيات الثلاث الرئيسية هي الليبرالية والشيوعية والفاشية وقد حاربت تلك الأيديولوجيات بعضها بعضاً. وأشار إلى أن بحلول القرن العشرين بقيت من بين النظريات السياسية هي النظرية الليبرالية، وفي القرن العشرين لم تعد تلك النظريات مناسبة ولا فعالة ولا تساعد في فهم ما يحدث وظهرت الحاجة إلى النظرية سياسية رابعة لمواجهة الوضع الراهن مما يتطلب لظهورها هو الاختلاف وعدم الوفاق مع ما بعد الليبرالية كممارسة عالمية مع العولمة. وتعد النظرية الرابعة تعبيراً عن منطق التاريخ الواضح تماماً، وهي مشروع حرب صليبية ضد ما بعد الحداثة والمجتمع ما بعد الصناعي والفكرة الليبرالية المحققة في الممارسة والعولمة وأسسها اللوجستية والتكنولوجية، وتعد أيضاً تركيز في مشروع مشترك واندفاع مشترك لكل ما تبين انه أهمل وقلب في سياق بناء مجتمع الفرجة ما بعد الحداثة. واختتم المقال بتوضيح أنه عند الرجوع إلى الماضي يمكننا تحديد المنطقة المشتركة بينهما تلك التي كانت تعارض بشدة الليبرالية هذا المقياس المنهجي مفيد كإحماء قبل الإعداد الكامل للنظرية السياسية الرابعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023