المستخلص: |
يرجع تاريخ الأوقاف في ساحل كينيا إلى تاريخ وصول الإسلام فيه، وكان أول الأوقاف في ساحل كينيا عبارة عن مساجد طينية؛ ذلك لأن المسلمين الأوائل كانوا تجارا يأتون إلى الساحل وينطلقون إلى الجزيرة العربية غير مستقرين استقرارا دائما. فإن أول ما وقف فيه هو مسجد الجمعة في مدينة شنغا (Shanga) وهي قرية في جزيرة باتي (Pate) تابعة لمقاطعة لامورا ويعود تاريخه لعام 870م. ثم أوقف المسلمون الأراضي الزراعية نظرا لطبيعة أرضها لأنها خصبة صالحة للزراعة، ووفرة الأمطار، ومناخها معتدل عل مدار العام. إلا أن هذه الأراضي الزراعية أجرت لمدة ٩٩ سنة؛ حيث تتقاضى الهيئة المخولة أجورا ضئيلة وقليلة طيلة هذا الزمن حتى انتهاء مدة العقد. علاوة على ذلك أن عددا كبيرا من المستأجرين يرفضون دفع أجرة سنوية للعقارات. فيخسر المسلمون خسارة فادحة لعد استغلال ممتلكاتهم استغلالا صحيحا. وتفاديا من المشكلات القائمة يقترح الباحث ضرورة إنشاء المشاريع الزراعية مثل: المانجو، والبرتقال، والموز لتعود أرباحها على المسلمين.
|