ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أوقاف الأراضي الزراعية في ساحل كينيا: رؤية في المشكلات والحلول

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: باطيح، علي حميد عوض (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع19
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 54 - 87
رقم MD: 1331914
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: يرجع تاريخ الأوقاف في ساحل كينيا إلى تاريخ وصول الإسلام فيه، وكان أول الأوقاف في ساحل كينيا عبارة عن مساجد طينية؛ ذلك لأن المسلمين الأوائل كانوا تجارا يأتون إلى الساحل وينطلقون إلى الجزيرة العربية غير مستقرين استقرارا دائما. فإن أول ما وقف فيه هو مسجد الجمعة في مدينة شنغا (Shanga) وهي قرية في جزيرة باتي (Pate) تابعة لمقاطعة لامورا ويعود تاريخه لعام 870م. ثم أوقف المسلمون الأراضي الزراعية نظرا لطبيعة أرضها لأنها خصبة صالحة للزراعة، ووفرة الأمطار، ومناخها معتدل عل مدار العام. إلا أن هذه الأراضي الزراعية أجرت لمدة ٩٩ سنة؛ حيث تتقاضى الهيئة المخولة أجورا ضئيلة وقليلة طيلة هذا الزمن حتى انتهاء مدة العقد. علاوة على ذلك أن عددا كبيرا من المستأجرين يرفضون دفع أجرة سنوية للعقارات. فيخسر المسلمون خسارة فادحة لعد استغلال ممتلكاتهم استغلالا صحيحا. وتفاديا من المشكلات القائمة يقترح الباحث ضرورة إنشاء المشاريع الزراعية مثل: المانجو، والبرتقال، والموز لتعود أرباحها على المسلمين.