المستخلص: |
لقد أنزل الله القرآن الكريم ليكون هدىً ومنهجاً للعالمين، وشرع فيه من الأحكام ما يتم به حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل، وقد برزت إشكالية هذا البحث في أن هناك ثقافة شبه موحدة بين الناس والمتمثلة في عدم اكتراثهم بالمنافع البدنية والعقلية والدينية التي تعود عليهم جراء استهلاك الغذاء الطيب واجتناب الغذاء الخبيث، لذا استهدف هذا البحث بيان أهم وجوه الإعجاز التشريعي لأحكام الغذاء في ضوء المستجدات المعاصرة، موظفاً المنهج الاستقرائي التحليلي لتتبع آيات أحكام الغذاء في سورة المائدة، وتحليلها، ثم البحث في عللها ما أمكن حتى تكون أساساً للوقوف على أهم وجوه الإعجاز التشريعي لأحكام الغذاء، والمنهج الاستنباطي لاستخراج أهم وجوه الإعجاز التشريعي لأحكام الغذاء في ضوء سورة المائدة، وقد توصلت هذه الدراسة إلى خمسة وجوه في الإعجاز التشريعي لأحكام الغذاء، وهي : الإعجاز التشريعي في حظر استهلاك الدم المسفوح، الإعجاز التشريعي في حظر أكل حيوانات البر المباح أكلها إذا ماتت بغير ذكاة شرعية، الإعجاز التشريعي في إباحة أكل ميتات البحر، الإعجاز التشريعي في حظر أكل لحم الخنزير، الإعجاز التشريعي فيحظر استهلاك الخمر.
|