المصدر: | مجلة وحدة الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق |
المؤلف الرئيسي: | أبو راس، هود محمد منصور قباص (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | طرشاني، ياسر محمد عبدالرحمن (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س10, ع19 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 198 - 231 |
رقم MD: | 1332004 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتعدد مناهج المفسرين للقرآن الكريم، ومن هذه التفاسير والتي كثر حولها الجدل تفسير جوهري طنطاوي وتعددت الآراء بين مؤيد ومعارض، ولذا كان هذا البحث لبيان منهجية جوهري طنطاوي ومدى تحقيقها لمقاصد القرآن الكريم، ودار هذا البحث في أربعة مباحث كالتالي: التعريف بمناهج المفسرين، المبحث الثاني: التعريف بالشيخ طنطاوي جوهري وتفسيره الجواهر، المبحث الثالث: التعريف بالتفسير العلمي والإعجاز العلمي وبيان الفرق بينهما، وموقف العلماء المعاصرين من هذا النوع من التفسير، المبحث الرابع: منهجية جوهري طنطاوي ومدى تحقيقها لمقاصد القرآن الكريم، مع ضرب نماذج وأمثلة على المنهجية العلمية لجوهري طنطاوي، واعتمد الباحث على المنهج الاستقرائي والوصفي التحليلي، وظهر من نتائج البحث: إن معرفة منهج المفسرين في كتبهم من خلال نصهم على المنهجية أو التزامهم بشروطهم، والتفسير العلمي للقرآن غير مقبول إذا اعتمد على النظريات العلمية التي لم تثبت ولم تستقر ولم تصل إلى درجة الحقيقة العلمية، ولا يقبل إذا خرج بالقرآن عن لغته العربية، ولا يقبل إذا صدر عن خلفية تعتمد العلم أصلاً وتجعل القرآن تابعاً، وظهرت منهجية الجوهري من خلال آرائه الروحية والتي جعلت من تفسيره عبارة عن تفسير علمي روحي في نفس الوقت، وخلفية جوهري الفلسفية جعلته يقوم بربط بعض المواضيع شديدة الحساسية بالتفسير العلمي المادي تأثراً ببعض النظريات الشائعة في أوروبا وغيرها مما جعل الكثير يعزفون عن تفسيره وتأويله لبعض القضايا الغيبية كإحياء الموتى والبعث والجن والملائكة التي لا تقبل الخوض فيها دون هدى من الله، ولقد أفرط طنطاوي في كتابه من الحديث عن العلوم الكونية وجعلها مرجعاً أساسياً في فهم كتاب الله، والمناهج الحديثة للتفسير تختلف عن غيرها من المناهج في الأسلوب لكنها تتفق معها في الهدف العام بخدمة كتاب الله، ومنهجية طنطاوي جوهري لم تحقق كافة مقاصد القرآن الكريم؛ ولكن ركزت على التفسير العلمي للآيات القرآنية. وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى أربعة مباحث وخاتمة وهي كما يلي: المبحث الأول: التعريف بمناهج المفسرين، وقد تكون من ثلاثة مطالب، وهي: المطلب الأول: التعريف بمناهج المفسرين في اللغة والاصطلاح. المطلب الثاني: التعريف بالتفسير لغة واصطلاحاً. المطلب الثالث: كيفية معرفة منهج المفسرين في كتبهم. المبحث الثاني: التعريف بالشيخ طنطاوي جوهري وتفسيره الجواهر، وقد تكون من مطلبين، وهما: المطلب الأول: التعريف بالشيخ طنطاوي جوهري. المطلب الثاني: التعريف بتفسير الجوهري. المبحث الثالث: التعريف بالتفسير العلمي والإعجاز العلمي وبيان الفرق بينهما، وقد تكون من ثلاثة مطالب، وهي: المطلب الأول: تعريف التفسير العلمي والإعجاز العلمي. المطلب الثاني: الفرق بين الإعجاز العلمي والتفسير العلمي. المطلب الثالث: موقف العلماء المعاصرين من هذا النوع من التفسير. المبحث الرابع: منهجية جوهري طنطاوي ومدى تحقيقها لمقاصد القرآن الكريم، وقد تكون من مطلبين، وهما: المطلب الأول: منهجية طنطاوي في كتابه الجواهر. المطلب الثاني: مقاصد جوهري طنطاوي من تفسيره في ضوء مقاصد القرآن الكريم. |
---|