ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرابط في الجمل الأسمية بين اللغتين العربية والفارسية

المصدر: المجلة العربية الدولية للبحوث الخلاقة
الناشر: مجمع اللغة العربية بكابول
المؤلف الرئيسي: قائم، وطن شاه (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع1
محكمة: نعم
الدولة: أفغانستان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: مارس
الصفحات: 101 - 124
ISSN: 2709-6084
رقم MD: 1332303
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النحو | الجملة | الربط | البنية النحوية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: بعض الجمل في اللغة العربية ليس لها فعل خلافا لكثير من اللغات الحية في العالم، وقد سماها النحاة الجملة الاسمية، وهي مكونة من الاسمين الذين أولهما يكون مسندا وثانيهما يكون مسند إليه. والمسند يمكن أن يكون على أحد الوجوه الخمسة التالية: الاسم، الجار والمجرور، والظرف والمظروف. الجملة الاسمية التي خبرها اسم أو جار ومجرور أو ظرف وأخيرا الفعل المؤول إلى المصدر. ويصعب فهم جمل كهذه وتعلمها للذين يعرفون الجملة عادة بفعلها ولو كان مقدرا وفقا للغتهم الأم غير العربية. والنحاة الأوائل الذين كان غالبهم من أصول فارسية اعتبروا فعل محذوفا أو اسما مقدرا أو مذكورا لهذا النوع من الجمل كرابط بين المبتدأ والخبر. ويتخلص كاتب المقال بعد دراسة واسعة واستقصاء شامل لهذا النوع من الجمل في القرآن البالغ عددها أكثر من خمسة آلاف جملة، وكذلك بدراستها في النصوص العربية وتنويع جملها من حيث البنية النحوية، يتخلص بأن فكرة وجود الرابط بين المبتدأ والخبر هي من صنع النحاة الذين إما كانوا متأثرين ببنية اللغات غير العربية كالفارسية أو متأثرين بتقسيمات المنطق اليوناني، والحال أن هذه الجمل لا تحتاج إلى رابط، مقدرا كان أو مذكورا لأن العرب الذين لا يتقنون النحو يميزون بين هذه الجمل والبنية النحوية الأخرى بالنظر إلى البنية النحوية الخاصة للجمل الاسمية، لا على أساس فكرة وجود رابط، لم يجد ولا يوجد في لغتهم، كما اختلقها النحاة القدامى.

ISSN: 2709-6084