ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تحديات المشروع الصهيوني في البنية الفكرية للنص المسرحي الإسرائيلي بعد قيام دولة إسرائيل من عام 1948 إلى عام 1973: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Challenges of the Zionist Project on the Intellectual Structure of the Israeli Theatrical Text after the Establishment of the State of Israel from 1948 to 1973
المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: أبو الخير، سماح خميس مسعود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu-Alkhair, Samah Khamis Masoud
المجلد/العدد: مج30, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 69 - 85
ISSN: 1110-3922
رقم MD: 1333339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بدأت الحركة الصهيونية الحديثة أواخر القرن التاسع عشر، حيث استطاعت أن تخلق لنفسها الشرعية العالمية عن طريق اعتمادها على المعتقدات الدينية التوراتية، مع استغلال الوضع الاجتماعي لليهود ومعاناتهم في شتى أنحاء العالم فيما يطلق عليه معاداة السامية. وتستمد الصهيونية مبادئها من الكتب المقدسة والتي تنص على أن فلسطين قد أعطيت لهم من الرب، حيث يعتبرون أنفسهم المختارون في الأرض وأن الوعد الإلهي يعطيهم الحق في امتلاك أرض الميعاد من النيل إلى الفرات. نجحت الصهيونية في تحقيق هدفها بفعل العمل الجاد لمؤسساتها-وخاصة الثقافية منها-حيث رسمت لكل منها خطوات واضحة لتنفيذ المشروع الاستيطاني، فأصبح المسرح مؤسسة قومية صهيونية، فقدم ما يبعث الهمم بخلق وتشكيل اليهودي القادر على تنفيذ المهمة الاستعمارية الصهيونية. لقد ابتعد المسرح العبري عن كونه أدباً عالمياً حيث كان للتركيز على الخطاب الصهيوني في المسرحية أثره في التخلي عن النواحي الفنية. وانتهى الأمر بنجاح المشروع الصهيوني، وتحقيق الهدف الأسمى والأول بإقامة دولة إسرائيل عام ١٩٤٨. وبعد نجاح الصهيونية في إقامة الدولة تمهيدا للتوسع والسيطرة على إسرائيل الكبرى اكتشف الشعب اليهودي أن دولة إسرائيل الحديثة لم تكن أبدا تماثل المشروع الصهيوني الذي أمل في توحيد اليهود في بوتقة كقوة واحدة، لقد عاش الشعب اليهودي سلسلة من الحروب والصراعات مع الآخر على مدى خمسة وعشرين عاما بعد إقامة دولة إسرائيل، تلك الفترة التي أظهرت تباين أفراد الشعب الواحد في التوجهات الفكرية. لم يكن هذا هو التحدي الوحيد الذي واجه المشروع الصهيوني بل إن مشكلات الواقع المعاش بدأت في فرض نفسها والتي كان أبرزها التمييز بين الفئات اليهودية المختلفة داخل الدولة، حيث تفرق الحكومة الإسرائيلية منن نشأة دولتهم بين يهود الشرق (السفارديم) ويهود الغرب (الأشكيناز) الأمر الذي أنتج صراعات داخلية ومواجهات دائمة مع الحكومة الإسرائيلية مما ينذر بخلخلة في بنية الكيان الصهيوني. لم يكن الخطاب المسرحي على المستوى النصي بعد إقامة دولة إسرائيل وعلى مدى خمسة وعشرين عاماً بعيدا عن تلك التحديات، فمعاناة المواطن اليهودي قد أثرت على المؤسسة المسرحية الصهيونية نفسها، فأصبح الخطاب المسرحي معبرا ومعارضا عن ما مر به المجتمع اليهودي من مشكلات سياسية واجتماعية. ولكن لم تترك الحكومة العنان للفن في التعبير أو المعارضة بل أحكمت رقابتها على كل صوت معارض قد يهدد الدولة الجديدة. أن قوة التحديات التي ظهرت على أرض الواقع عرضت الصهيونية لعدة اهتزازات تنذر بضرب أهدافها في استمرار بقاء الشعب اليهودي على العهد، بل قد يتعدى الأمر إلى عزوف اليهود أنفسهم عن الالتزام بالاستقرار في الأرض الجديدة.

The modem Zionist movement began in the late nineteenth century, when it was able to create for itself universal legitimacy by relying on biblical religious beliefs, while exploiting the social status of Jews and their suffering around the world in what is called anti-Semitism. Zionism derives its principles from the Holy Books, which states that Palestine was given to them by the Lord, as they consider themselves the chosen ones on earth and that the divine promise gives them the right to own the promised land from the Nile to the Euphrates. Zionism succeeded in achieving its goal due to the hard work of its institutions - especially the cultural ones - Where clear steps were drawn for each of them to implement the settlement project, and the theater became a Zionist national institution, thus providing inspiration for the creation and formation of the Jew capable of carrying out the Zionist colonial mission. The Hebrew theater has moved away from being international literature, as the focus on the Zionist discourse in the play had the effect of abandoning the artistic aspects. The matter ended with the success of the Zionist project, and the achievement of the supreme and first goal of establishing the State of Israel in 1948. And after the success of Zionism in establishing the state in preparation for expansion and control over Greater Israel, the Jewish people discovered that the modern state of Israel was never the same as the Zionist project, which hoped to unite the Jews in a melting pot as one power, The Jewish people have lived through a series of wars and conflicts with the other over the past twenty-five years after the establishment of the State of Israel, a period that showed the difference in intellectual orientations among the members of the same people. This was not the only challenge that faced the Zionist project. Rather, the problems of the lived reality began to impose itself, the most prominent of which was the distinction between the different Jewish groups within the state. It has produced internal conflicts and permanent confrontations with the Israeli government, which threatens to disturb the structure of the Zionist entity. Theatrical discourse at the textual level after the establishment of the State of Israel and for twenty-five years was not far from these challenges, The suffering of the Jewish citizen affected the Zionist theatrical establishment itself, so the theatrical discourse became expressive and opposed to the political and social problems that the Jewish community went through. But the government did not let the art of expression or opposition be free, but rather tightened its control over every dissenting voice that might threaten the new state. The strength of the challenges that appeared on the ground exposed Zionism to several vibrations that threaten to strike its objectives in the continued survival of the Jewish people on the covenant. The matter may even go beyond the reluctance of the Jews themselves to commit to stability in the new land.

ISSN: 1110-3922

عناصر مشابهة