ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بعثات بارفيري أوسبنيكي وأثرها...>الوصف

بعثات بارفيري أوسبنيكي وأثرها في دعم الوجود الروسي في بلاد الشام 1843-1860 م.

العنوان بلغة أخرى: Barvery Uspinski Missions and their Impact on Supporting the Russian Presence in the Levant 1843-1860 AD.
المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: محمد، أميرة السعيد الطنطاوي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج32, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 207 - 251
رقم MD: 1333364
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
الحكومة الروسية | البعثات التبشيرية | المسيحيين الشرقيين | بلاد الشام | أوسبنيكي، قنسطنطين ألكسندروفيتش، ت. 1860 م.
كلمات المؤلف المفتاحية:
بارفيري أوسبنيكي | بلاد الشام | الوجود الروسي | Barvery Uspinski | The Levant | The Russian Presence
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: أبدت روسيا اهتماما واضحا ببلاد الشام منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وحرصت على دعم وجودها في هذه المناطق من خلال إظهار اهتمامها بالأرثوذكس وتحسين أوضاعهم، ورعاية كنائسهم، ولاسيما وأن سياسة الكنيسة الروسية خلال القرن التاسع عشر شكلت جزءا من الدبلوماسية العامة لسان بطرسبرج التي هدفت إلى تعزيز المصالح السياسية الروسية في المشرق العربي؛ ولهذا أرسلت منذ عام ١٨٣٨ م بعض أعضاء المجمع الروسي المقدس إلى بلاد الشام فقدموا توصياتهم بضرورة حماية روسيا للأماكن المقدسة الأرثوذكسية في فلسطين، وإرسال بعثة دينية إلى بلاد الشام للوقوف على أحوال الأرثوذكس فيها، فكانت بعثات بارفيري أوسبنيسكي استجابة لتلك التوصيات. اختارت الخارجية الروسية والمجمع الروسي المقدس بارفيري أوسبنيسكي في نوفمبر ١٨٤٢ م للسفر إلى بلاد الشام لثقافته الواسعة، واهتمامه بشئون الشرق الأدنى والمسيحيين الأرثوذكس فيه، وقد أخبرته الخارجية الروسية بسرية مهمته، وحددت له بشكل دقيق ومفصل المهام المكلف بأدائها، وخلال فترة بعثته الأولى (١٨٤٣-١٨٤٤ م) حرص بارفيري على زيارة المدن والقرى الشامية المختلفة، ومقابلة سكانها ورجال الدين فيها، وتفقد أحوال الكنائس وأديرة الصحراء؛ فقدم للحكومة الروسية في تقاريره معلومات مفصلة نابعة عن معايشة حقيقية للوضع في بلاد الشام، وهو الأمر الذي قدرته الخارجية الروسية فأرسلته للمرة الثانية إلى بلاد الشام عام ١٨٤٧ م واستمر فيها حتى عام ١٨٥٤ م وخلال هذه الفترة حرص بارفيري على تقديم يد العون والمساعدة للمسيحيين الأرثوذكس ولا سيما العرب، والوقوف في وجه التبشير البروتستانتي والكاثوليكي، والاهتمام بالنواحي التعليمية، ولكن بسبب نشوب حرب القرم (١٨٥٣-1856 م) عاد بارفيري إلى روسيا، وقد شكلت آرائه وملاحظاته عن الوضع في بلاد الشام أساسا ركيزا عند تخطيط الخارجية الروسية لإرسال بعثة دينية علنية تعيد النفوذ الروسي المفقود داخل الدولة العثمانية بعد عزيمة القرم؛، وترسي دعائم الوجود الروسي في بلاد الشام خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

Since the 1830 s, Russia showed a clear interest in the Levant, and it was keen to support its presence in these areas by showing interest in improving the conditions of Orthodox, and in taking care of their churches; especially that the Russian Church’ policy was a part of St. Petersburg’s diplomacy to promote Russian political influence in the Arab East. Hence, in 1838, Russia sent some members of the Holy Russian Synod to the Levant to suggest that Russia should protect the Orthodox holy sites in Palestine, and send a religious mission to the Levant to investigate the conditions of the Orthodox there, so the missions of Barvery Uspinski were the response to these suggestions. In November 1842, The Russian Foreign Ministry and the Holy Russian Synod chose Barvery Uspinski to travel to the Levant. They chose him because he was knowledgeable, and he had an interest in the affairs of the Near East and its Orthodox Christians. The Russian Foreign Ministry informed him of the secrecy of his mission, and specified the required tasks in great details. During the period of This first mission (1843-1844), Uspinski was keen to visit various Levantine cities and villages, meet their residents and clerics, and inspect the conditions of the churches and monasteries of the desert. In his reports, he provided the Russian government with detailed information stemming from a real experience of the situation in the Levant. The Russian Foreign Ministry appreciated his reports that it decided to send him for the second time to the Levant in 1847 and he stayed there until 1854. During this period, Uspinski was keen to provide a helping hand to Orthodox Christians, especially Arabs, and to stand in the way of Protestant and Catholic evangelization, while pay attention to educational aspects. However, Uspinski had to return to Russia because of the outbreak of the Crimean War (1853-1856). His views and observations about the situation in the Levant formed a basis for the planning of the Russian Foreign Ministry to send a public religious mission in order to restore the lost Russian influence in the Ottoman Empire after the defeat of Crimea, and to lay the foundations of the Russian presence in the Levant during the second half of the nineteenth century.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.