ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات التجارية بين أمالفي والدولة الفاطمية 567 هـ.-1171 م.

المصدر: مجلة جامعة بنغازي العلمية
الناشر: جامعة بنغازي
المؤلف الرئيسي: الدرسي، عز الدين يونس حسن علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصويعي، حنان علي بوصاع (م. مشارك)
المجلد/العدد: س34, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 7 - 12
DOI: 10.37376/1668-034-002-001
رقم MD: 1333888
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلاقات | التجارية | أمالفي | الدولة الفاطمية | Relations | Trade | Amalfi | Fatimid State
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: عقب سقوط الإمبراطورية الرومانية وبعد الانقسام السياسي لشبه الجزيرة الإيطالية برزت عدة مدن عرفت بالجمهوريات ومن بينها أمالفي التي استقلت عن بيزنطة في القرن السادس الميلادي، ورغم استقلالها كانت أبراشية تابعة للدولة البيزنطية، وارتفعت لتصبح قوة اقتصادية ومركزا اقتصاديا مهما تجاري من القرن التاسع إلى القرن الحادي عشر الميلادي فقد سيطرت على التجارة في حوض البحر المتوسط وأصبحت تحتل الصدارة في التجارة البحرية لاسيما مع الدولة الفاطمية فعلاقتها مع العرب بدأت منذ القرن الثامن الميلادي مع مدينة المهدية في شمال إفريقيا قبل البندقية وجنوه وبيزا. وقد عملت الدولة الفاطمية على توفير الشروط الكفيلة بازدهار التجارة بينهم وذلك بتوفير الأمن والحماية والاستقرار، وبرغم القرارات التي أصدرتها البابوية لمنع التجار بالمتاجرة مع الدول الإسلامية في عام 875 م عندما تحالف أمراء سالرنو ونابولي وأمالفي مع العرب بدل البابا يوحنا الثامن كل ما في وسعه للقضاء على هذا التحالف، ولكنه لم ينجح فقط حافظ تجار أمالفي على سياستهم التجارية المحايدة حتى في ذروة المواجهة بين المسلمين والصليبيين فقد دخلت أمالفي في علاقات تجارية تنظمها المعاهدات واتفاقيات والعقود وأنشأت مراكز تجارية لها في القاهرة والإسكندرية وبلاد الشام، وقد حصل هؤلاء التجار على امتيازات خاصة بهم تميزهم عن باقي تجار الدول الأخرى، أما البضائع المتبادلة بينهم فقد كانت متنوعة من منتجات زراعية وصناعية فقد كانت مصر حلقة وصل بين الفرس والهند وإندونيسيا وشرق إفريقيا أسواقها عامرة بمختلف البضائع وكانت أمالفي تصدها إلى روما والقسطنطينية وباقي المدن الأوروبية.

After the fall of the Roman Empire and after the political division of the Italian peninsula, several cities emerged as republics, including Amalfi, which became independent from Byzantium in the sixth century AD. It dominated trade in the Mediterranean basin and became the leader in maritime trade, especially with the Fatimid state. Its relationship with the Arabs began in the eighth century AD with the city of Mahdia in North Africa before Venice, Genoa and Pisa. The Fatimid state worked to provide the conditions that would ensure the prosperity of trade between them by providing security, protection and stability, despite the decisions issued by the papacy to prevent merchants from trading with Islamic countries in 875 AD when the princes of Salerno, Naples and Amalfi allied with the Arabs instead of Pope John VIII, who did all in his power to eliminate this alliance, but did not succeed. The Amalfi merchants maintained their neutral trade policy even at the height of the confrontation between Muslims and the Crusaders. They were distinguished from the rest of the merchants of other countries. As for the goods exchanged between them, they were a variety of agricultural and industrial products. Egypt was a link between the Persians, India, Indonesia and East Africa. Its markets were full of various goods, and Amalfi was exporting them to Rome, Constantinople and the rest of the European cities.