المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبيد، صبحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع415 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 103 - 112 |
رقم MD: | 1335074 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم المقال قراءة في ديوان مرافئ العمر. ولد الشاعر محمد على الصالح التايه بمدينة طولكرم عام (1907)، وأتم دراسته الابتدائية والثانوية فيها، حيث عاش هموم وطنه فلسطين طوال عمره ووعى الأحداث الدولية الكبرى التي حدثت في القرن العشرين. سجن في فترة الانتداب البريطاني خلال ثورة الشعب الفلسطيني عام (1936) ست سنوات في معتقل المزرعة بعكا، وبعد خروجه فرضت عليه الإقامة الجبرية في مدينة طولكرم، ثم نفته السلطات البريطانية إلى غزة ومنها إلى النقب، لكن ذك لم يمنعه من ممارسة نشاطه السياسي والاجتماعي والتعليمي. عين بعد النكبة الفلسطينية مديراً لمدرسة نور الدين زنكي، حتى إحالته على التقاعد عام (1971) وقد انتخب عضواً في المجلس البلدي في المدينة ذاتها. والمتتبع لحياته يرى مدى انصهاره في قضايا شعبه، فقد جاء شعره صوره لحياته ونشاطه المتعدد. حرض في قصيدته الشعب الفلسطيني على الاستمرار في ثورته، مترجما لما يؤمن به الفدائي من قيم وهو نفسه يشاطره هذه القيم لذلك نراه يشيد بها ويركز عليها، مطلبه الاستقلال. أشاد في قصيدته دم القسام ببطولة المجاهد العربي الذي استشهد في أحراش يعبد عام (1935)، كما تحدث عن النكبة والتشريد وضياع الأهل في رثائه للشاعر عبد الكريم الكرمي. تألم لما صار إليه حال الفلسطينيين من تشتت وضياع حيث هجر الشعب الفلسطيني نتيجة المؤامرة الدولية في كل أصقاع الأرض. بقي الوطن هو العنوان عنده مهما تنوعت أغراض شعره، فعندما يرثي شخصية وطنية يحتل الوطن الجزء الأكبر من قصيدته، وعندما يهنئ حاكماً فذاً سرعان ما يتحدث عن الوطن ومعاناته وسبل تحريره. اختتم المقال ببيان أن قصائده كلها تميزت بقوة أسلوبها فليس هناك تفاوت بين قصائده التي قالها في وقت مبكر وتلك التي قالها عند الكبر. رحمه الله كان عاشقاً لفلسطين مضحياً من أجلها، عاشقاً لأمته العربية يسعى لوحدتها وقوتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|