ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التموقعات الجيوستراتيجية للقوى البحرية في المواقع الجيوسياسية المتاخمة للمنطقة العربية

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: رحموني، عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع526
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 10 - 26
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 1335099
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: حاولت هذه الدراسة التحليلية ملامسة الوقائع الميدانية التي توجد فيها المنطقة العربية متأثرة بواقعها الجيوسياسي البحري الذي يمثل إغراء حقيقيا لكثير من الفواعل، حيث توصلت هذه الدراسة إلى أن الموقع الجوسياسي للمنطقة العربية الملامس للأحواض المائية جعلها في موقع الإغراء الذي تحاول الفواعل التماثلية واللاتماثلية تعزيز نفوذها فيها، منتهجة بذلك كل المقاربات القاضية بأن تحظى بمقر جيوسياسي تعيش المنطقة العربية في فلكه، وخلصت هذه الدراسة إلى النتائج التالية: -تحظى المنطقة العربية بكثير من مقومات القوة البحرية التي لم تستثمر فيها المنطقة كل جهودها، ما جعلها محل تهافت للقوى البحرية الأخرى، مستفيدة من بؤر التوتر في الشرق الأوسط الذي أصبح ساحة صراع بحرية جديدة. -أكدت القوى البحرية من خارج البلدان العربية استعدادها المطلق لتبني رؤى ذات فاعلية تستطيع من خلالها فرض وجودها في المناطق المتاخمة للمنطقة العربية، وهو ما يمكنها من التموضع البحري تجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط. -تعد القوات البحرية الأمريكية أهم قوة فاعلة في المنطقة من خلال امتلاكها قدرا كبيرا من المقدرات القتالية نظرا إلى تاريخها العتيق في المجال البحري، مستغلة بذلك الثغر الحيوية العربية في تموضعاتها ومنتهجة في الوقت نفسه سياسة بحرية فعالة. -ساهمت الأزمة السورية في إعادة بروز القوات البحرية الروسية كقوة عالمية فاعلة نافست القوات الأمريكية في المنطقة، وبخاصة أنها استفادت من التوجهات الحربية لصانع القرار مع بروز أطراف ذات نزعة حربية داخل صناع القرار الروس. -لم تتوان البحرية الإيرانية في البحث عن مناطق نفوذ في المنطقة العربية أملا منها في إيجاد صبغة جيوسياسية تستطيع من خلالها استغلال مقومات القوة لتعزيز نفوذها في المنطقة العربية، وهذا لخدمة مشروعها العقيدي والحربي في آن واحد. -كذلك نافست القوات التركية نظراءها من القوات البحرية العالمية في السعي لإبراز مكانتها كقوة بحرية إقليمية وعالمية، يكون لها الوزن في إعادة إرجاع أمجاد الأسطول العثماني في المنطقة العربية. إلا أن الطرف الذي لم يحظ بقدر كبير من التموضع هو القوات الأوروبية التي كانت في وقت مضى من بين القوات البحرية الفاعلة في المجالين الحربي والتجاري، إلا أن تراجعها في الساحة البحرية الحربية كان سببا في بروز قوات أخرى على غرار القوات الإيرانية التي استغلت كل المعطيات الميدانية لتعزيز مقدراتها في المنطقة العربية.

ISSN: 1024-9834