ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاشمئزاز والأخلاق وعلاقتهما بالوعي في فلسفة كولن ماكجين

العنوان بلغة أخرى: Disgust and Ethics and their Relationship to Consciousness in Colin McGinn’s Philosophy
المصدر: مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية
الناشر: جامعة الفيوم - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عبدالرازق، حنان محمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، صبري عبدالله شندي (م. مشارك), صبري، هناء (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع16, ج10
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1784 - 1805
DOI: 10.21608/jfust.2022.263274
ISSN: 2682-4523
رقم MD: 1335364
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاشمئزاز | الأخلاق | الوعي | Disgust | Ethics | Consciousness
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث نموذجين تطبيقيين وهما: الاشمئزاز عند ماكجين وعلاقته بالوعي والأخلاق عند ماكجين أيضا وعلاقتها بالوعي؛ وتضمن النموذج الأول معنى الاشمئزاز الذي يندرج ضمن قائمة المشاعر الإنسانية الواقعة في نطاق المحظورات وعلاقتهم بكل من الخوف والكراهية وأيضا تضمن النموذج الثاني الأخلاق وعلاقتها بالوعي، ودراسة الأخلاق عند شكسبير، ومن ثم فالاشمئزاز شعور إنساني، وهو مختلف عن المشاعر الإنسانية الأخرى مثل الخوف والكراهية، فالإنسان قد يشمئز من شيء لا يكن له مشاعر الخوف أو الكراهية؛ لأنك لا تعتقد أنه قد سبب لك أي ضرر من قبل، أو قد يسبب لك ضررا في المستقبل؛ حيث إن التعبير الطبيعي عن النفور ليس دفاعيا، وأن الاشمئزاز البصري معتمد على الاشمئزاز التذوقي، لذا، فنحن نريد تجنب بعض حالات الوعي، وهو الأمر الذي ينطبق على الخوف والكراهية؛ حيث إن النفور يكون بدنيا وليس ذهنيا، فنحن نتجنب الشيء الذي يشكل خطورة على الجسد، ولكن عندما يتعلق الأمر بالاشمئزاز فلا يكون الإيذاء البدني هو محل الاعتبار؛ حيث إننا لا نخاف بالضرورة من إيذاء الشيء المثير للاشمئزاز لجسدنا، وإذا أمكن أن يتسبب لنا ذلك الشيء في إيذاء بدني، فإن الاستجابة الملائمة في تلك الحالة تكون الخوف، وأن ما نسعى إلى اجتنابه هو اختراق الوعي نفسه، لهذا ، يتضح أن شخصيات شكسبير كائنات أخلاقية يتم تعريفهم من خلال خصائصهم الأخلاقية، وفضائلهم ورذائلهم، وميلهم نحو الخير والشر، وأنهم يصنعون انطباعا أخلاقيا على الجمهور ويطلق على مسرحياته اسم تراجيديا؛ لأنها تنتهى بالموت، فوفاة البطل هي الشيء المأساوي، وهو ما يسمى بالموت المأساوي.

The research discussed two applied models, namely, McGinn’s disgust and its relationship to consciousness, and McGinn’s ethics and its relationship to consciousness, as well. The first model included the meaning of disgust as one of the human feelings listed within under the unwanted feelings and its connection to both fear and hatred. The second model included morality and its connection to consciousness, too; and studying Shakespearian ethics. Disgust is a human feeling that is different from other human feelings such as fear and hatred. Man may feel disgust from something that does not cause fear or hatred. This is because one does not think that this thing has never caused any damage or harm before, and will never cause any harm or damage in the future. The natural expression of revulsion is not defensive. The visual disgust depends on taste. Accordingly, one wants to avoid some cases of consciousness, which does not apply to fear and hatred. Thus, the revulsion is physical not mental. We avoid a thing that is dangerous for our bodies, but for disgust, the harm is never physically considered. We do not necessarily fear from the harm coming from the disgusting thing to our bodies. If this thing is possible to harm us physically, the corresponding response in this case would be fear. What we attempt to avoid is penetrating our consciousness itself. It is obvious that the Shakespeare’s characters are ethical beings by their ethical properties, virtues, sins, and their tendency towards goodness or evil. They leave ethical impressions to audience. His plays are called tragedy because they end with deaths. The death of the hero is the tragic event. It is called the tragic death.

ISSN: 2682-4523

عناصر مشابهة