ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الشيخ المبارك الميلي من طقوس الأضرحة وممارساتها

العنوان بلغة أخرى: Sheikh Mubarak Al-Mili’s Position from the Rituals and Practices of Shrines
المصدر: مجلة عصور
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مخبر البحث التاريخي مصادر وتراجم
المؤلف الرئيسي: عيسى، بنافلة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قبايلي، هواري (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج21, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 329 - 343
DOI: 10.54239/2319-021-002-016
ISSN: 1112-4237
رقم MD: 1335589
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأضرحة | الطقوس | الممارسات | الميلي | المواسم | الأولياء | الإصلاح | الطرقية | Shrines | Ritual | Practices | El Mili | Seasons | Saints | Reform | Tarîqa
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: انتشرت في الجزائر ظواهر وممارسات وطقوس عديدة حول أضرحة الصالحين والأولياء منها ما ارتبط بمواسم معينة، ومنها ما ارتبط بتقاليد يحييها سكان الجزائر في أزمنة وأمكنة معينة، وتختلف الدراسات في جينيالوجيا هاته الممارسات بين الأصول الوثنية والإسلامية، وبالرغم من اختلاف مصدرها وتاريخها إلا أن علماء وأئمة الإسلام في الجزائر كان لهم موقف منها بين التحريم والكراهة، وهناك من دعمها وأحياها لحاجة في نفسه، وبما أن الطبيعة تأبى الفراغ -ومع الغزو الفرنسي للجزائر ما بين 1830-1962-انتشرت البدع والخرافات وسيطرت على الأذهان والعقول، وهناك من وجد ضالته في هذا من الطرقيين والانتهازيين الكولون، عندئذ ظهرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين للتصدي لهذه الضلالات، ومن نخب الجمعية الذين اهتموا بطقوس الأضرحة الشيخ العلامة الفذ مبارك الميلي الذي سخر لسانه وقلمه لإصلاح أوضاع المجتمع الجزائري والعودة به إلى عقيدته السليمة الصافية النقية، متنقلا بين الأوطان والأمصار مخاطبا العقول ناصحا للأمة، وديدنه في ذلك إصلاح المجتمع والرجوع به إلى أصوله الحقيقية. فالشيخ مبارك الميلي، كان يرى في هذه الطقوس أنها تركة وثنية من الجاهلية تتعارض والعقيدة الإسلامية وأثبت ذلك بالأدلة القاطعة، والحجج الساطعة من الكتاب والسنة، كما أبدى دور الطرقيين في تشجيع هذه البدع لمصلحة لهم في ذلك، وكذا بالنسبة للمستعمر الفرنسي الذي حرص على دعم هذه الطقوس لخدمة مصلحته في طمس الوعي الجماعي للجزائريين ونشر الدجل والخرافات لضمان بقائه بأرض الجزائر.

In Algeria there is a spread of many practices and rituals concerning shrines of righteous and awliya, which were associated to certain seasons for some people for others, they were related to traditions and habits that Algerians practiced then in different times and places. The studies genealogy vary these practices between pagan and Islamic assets although it had different resources and history, Islamic scholars and Imams in Algeria had their attitude from them which were prohibition and dislike, There were scholars who supported these practices for a need in themselves, since nature refuses vaccum and with the French invasion of Algeria between 1830-1962, heresies and myths appeared and controlled the minds of people. there were some who found their interest like tarîqa and opportunists of colonists. here appeared the Algeria muslim Olamas Association to these delusious and misleadings. among the elites who was interested in the rituals of mausoleums was sheikh Mubarak El-Mili who use his pen and tongue to reform the principles of the Algerian society and return to its right doctrine. He travelled among countries addressing the nation and giving advice so that he could repair society and return to its real origins. Sheikh Al-Mili was seeing these rituals as a pagan heritage which contradicts with the Islamic doctrine and He proved that with evidence and proof from the book and Sunnah, he also showed the role tariqa'i in supporting these heresies for their own benefits. As well as for the French colonizer who supported these rituals to serve his benefits to Blurring the collective consciousness of the Algerians.

ISSN: 1112-4237