ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Egypt Hosting Archeologists: The Second International Congress of Archeology in Egypt 1909

العنوان بلغة أخرى: مصر تستضيف علماء الآثار: المؤتمر الدولي الثاني للآثار في مصر عام 1909
المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق
المؤلف الرئيسي: على، إيناس فارس يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 15
DOI: 10.21608/jaauth.2022.136909.1357
ISSN: 1687-1863
رقم MD: 1335646
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
علم الآثار | علم المصريات | المؤتمر الخديوي عباس حلمي الثاني | ماسبيرو | Archeology | Egyptology | Congress | Khedive Abbas Helmi II | Maspero
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: Egyptology witnessed great interest from Europeans during the 19th and 20th centuries, they tried by all means to study all the aspects of ancient Egyptian monuments, and civilization, in this issue they choose Cairo as the place of the second international congress of archeology in 1909, actually, this choice is considered a high departure concerning the general interest in Egypt, there were many papers introduced in the conference. It should be taken into consideration that no Egyptian presented scientific papers during the congress, despite its organization in Egypt. However, after the end of the congress, the state began to establish schools to teach Egyptology and create a generation of Egyptian Egyptologists. The article discusses the details of the conference and its importance for the history of Egyptology for the first time, through the original unpublished documents and a collection of Arab and foreign sources. The aim of this article is to show the impact of this well-managed organization in the history of Egyptology.

شهد علم المصريات اهتماما كبيرا من الأوروبيين خلال القرنين التاسع عشر والعشرين حيث حاول جميع العلماء دراسة جميع جوانب الآثار والحضارة المصرية القديمة، وفي ضوء ذلك الاهتمام تم اختيار مصر لتكون مقرا للمؤتمر الدولي الثاني للآثار عام 1909. كان ذلك إبان عصر الخديوي عباس حلمي الثاني والذي يعد العصر الذهبي للآثار حيث تم إنشاء عدد من المتاحف المتخصصة التي ما زالت تستقبل زوار مصر حتى اليوم. لذا كانت النتيجة المستحقة لذلك الاهتمام هي اختيار القاهرة لاستضافة المؤتمر الثاني للآثار، فيما حصلت أثينا على الأول، وروما على الثالث. حقيقة لم تدخر مصر جهدا في استقبال هذا الحدث الهام فتكاتفت الجهود جميعا من أجل إنجاح المؤتمر وإبراز المقومات الأثرية والسياحية لمصر، وترأس المؤتمر عالم الآثار ماسبيرو، الذي كان له دور كبير في إنجاح المؤتمر وتنظيم أوراقه العلمية. في الواقع يعتبر هذا الاختيار انطلاقة عالية فيما يتعلق بالمصلحة العامة في مصر، فقد تم تقديم العديد من الأوراق في المؤتمر، وقد نجحت مصر في تنظيم المؤتمر وإدارته بالشكل المطلوب والمشرف الذي يجب ذكره عند سرد تاريخ علم المصريات. ومما يثير الدهشة أنه لم يكون هناك أي مشاركات لمصريين بالمؤتمر رغم انعقاد المؤتمر على الأراضي المصرية. كان لهذه المنظمة المدارة جيدا التأثير الأكبر في تاريخ علم المصريات. فبعد انتهاء المؤتمر، بدأت الدولة في إنشاء مدارس لتعليم علم المصريات وإنشاء جيل من علماء المصريات المصريين. ونظرا لأهمية الحدث في تطور علم المصريات ودراسة الآثار توصي الدراسة بتنظيم مؤتمر دولي للآثار في شهر أبريل من كل عام ينظم على الأراضي المصرية احياءا لذكري هذا الحدث الهام مع تنظيم برنامج سياحي متكامل على هامش المؤتمر.

ISSN: 1687-1863

عناصر مشابهة