ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انعكاسات ثورة يوليو على السياسة البريطانية تجاه إفريقيا "1952-1966"

المصدر: مجلة المؤرخ العربي
الناشر: اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: نايل، هدى محمود محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 478 - 511
ISSN: 2535-2288
رقم MD: 1336079
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: تزامن تصاعد دور مصر الأفريقي مع قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ مع تراجع ملحوظ وانكماش ملفت للإمبراطورية البريطانية في القارة الأفريقية، ونظرت بريطانيا لمصر منذ قيام ثورتها المجيدة باعتبارها العدو الأفريقي الأول لتطلعاتها في الحفاظ على مستعمراتها ونفوذها الاستعماري الراسخ. ومن هنا، حرصت بريطانيا، سواء منفردة أم بمساعدة وتنسيق مباشر مع قوى إقليمية ودولية مثل إسرائيل وفرنسا، على مواجهة كافة السياسات المصرية في القارة الأفريقية في قضايا مثل السودان، وأقاليم شرق أفريقيا، وأفريقيا الجنوبية والغربية. وقد بلورت ثورة يوليو دور مصر الأفريقي والعربي بشكل واضح ومستمر حتى الوقت الراهن؛ وبينما ركزت مصر بعد ثورة يوليو على دعم استقلال السودان عن بريطانيا، القوة الاستعمارية الأعظم في ذلك الوقت، والتوصل مع لندن لاتفاق فبراير ١٩٥٣ ووقوف القاهرة بإصرار أمام مناورات الأخيرة لتسويف حل مشكلة السودان. وتقرر بناء على اتفاق فبراير ١٩٥٣ إقرار حق السودان في تقرير مصيره ثم إعلان استقلاله بالفعل في الأول من يناير ١٩٥٦، وكانت مصر أول دولة تعترف باستقلال السودان، وقدمت أول سفير معتمد للخرطوم في دلالة على حقيقة موقف ثورة يوليو من المسألة السودانية وإشارة لتصاعد العداء البريطاني لسياسات ثورة يوليو الأفريقية بشكل عام لاسيما منذ العام ١٩٥٢. وقد تناولت عدة دراسات مصرية وإنجليزية تعقيدات العلاقات بين القاهرة ولندن ومواقف الأخيرة من ثورة يوليو ١٩٥٢ وسياساتها الخارجية، ومن أبرزها دراسة للدكتورة هدى جمال عبد الناصر بعنوان "ثورة يوليو في الوثائق البريطانية" (٢٠٠٢) وأبرزت فيها الرؤية الإنجليزية للثورة ودورها الخارجي لاسيما في الشرق الأوسط وأفريقيا؛ ودراسة مهمة للغاية لروبرت ل. هان R. L. Hahn بعنوان: The United States, Great Britain, and Egypt, 1945-1956: Strategy and Diplomacy in the Early Cold War (١٩٩١) وتميزت باعتمادها على مجموعة كبيرة من الوثائق السياسية والعسكرية الأمريكية والبريطانية. وتحاول الدراسة الحالية التركيز على البعد الأفريقي في رؤية بريطانيا لثورة يوليو وتوجهاتها الخارجية والإجابة على أهم إشكالات هذه الرؤية وتبعات مساعي بريطانيا فرض خيارات سياسية على مصر للحيلولة دون التأثير في الدول الأفريقية الشقيقة.

Egypt's increased role in Africa since July 1952 was accompanied with a remarkable shrink of the British Empire influences in Africa. It was clear that Britain has considered Egypt as its utmost enemy in Africa, and the barrier against London's aspirations in the continent after the great weave of de-colonialization throughout Africa. As a result, London was keen in working against the Egyptian policies in Africa, both individually or in coordination with some regional and international powers such as Israel and France. However, the Egyptian revolution of 1952 has catalyzed Egypt's African and Arab role until the current day. While Egypt has paid its great attention to Sudan independence cause, it has achieved several breakthroughs in Africa such as in supporting liberation movements in Kenya, British Somaliland, Zanzibar among others. The study shed the light on Britain's attitudes towards the Egyptian revolution of 1952 policies in Africa until mid-1960s., and has analyzed these attitudes within the British Containment Policy in order to determine Egypt's move in East Africa and Sudan. In addition, the study has traced the British efforts to mobilize the United States behind the former's aims in Middle East and Africa.

ISSN: 2535-2288

عناصر مشابهة