المستخلص: |
يتكون هذا البحث من خمسة مباحث، المبحث الأول يأتي في أربعة مطالب. يقدم المطلب الأول لقضية إجهاض جنين الاغتصاب، ومفهومه لغةً واصطلاحاً. والمطلب الثاني يبين حكم الإجهاض، ويعرف الثالث الاغتصاب، أما الرابع فيوضح حكم الاغتصاب وآثاره. ثم يتبع ذلك المبحث الثاني، فيميز البحث بتقديم اقتراب جديد عند النظر في قضايا اغتصاب المرأة وذلك من منظور الضحية الذي أغفلته الدراسات الجنائية. فجاء بعنوان جريمة الاغتصاب، ليعالج قضية الاغتصاب في فقه الجنايات. ويناقش المطلب الأول أركان الجريمة، والثاني دور الأدلة الجنائية في إثبات الجرم على الجاني، والثالث يطبق استخدام قرائن الأدلة في قضية اغتصاب المجني عليها؛ فيبين آثار العنف ونقل الأمراض وقرائن الطب الشرعي والنفسي في الجرم الواقع على نفس الضحية وجسدها. أما المبحث الثالث، وهو صلب البحث، فيوضح حكم إسقاط جنين الاغتصاب، فيعرض المطلب الأول للفتاوى المعاصرة التي تجيز إسقاط جنين الاغتصاب بضوابط وينقلها بالنص لتوخي الدقة ولأنها توضح حجم الفساد الذي تسببه جريمة الاغتصاب. ويناقش المطلب الثاني مضار الإبقاء على ولد الاغتصاب؛ فيبين الآثار النفسية الواقعة على طفل الاغتصاب كما أوضحت دراسات علم النفس، ثم الظلم الواقع على طفل الاغتصاب ومعاناته الاجتماعية ويختم هذا المبحث ببيان مقاصد الشريعة في حفظ النفس والعرض. أما المبحث الرابع، فيدور حول اغتصاب الأطفال فيبين أبعاد اغتصاب الأطفال ثم يناقش الحكم الفقهي لاغتصاب الأطفال والحد المطبق على مرتكب تلك الجريمة والمفارقات في تطبيق الحد في القوانين الكائنة في واقع الأمة الإسلامية ومدى جسامة الجرم وآثاره النفسية والاجتماعية على الطفل المغتصب. أما المبحث الخامس، الخاص بتحويل الجنس في الإسلام، فتبين مطالبه الثلاثة ماهية المخنث، كما عرفها الفقه وانبناء تعريف الخنثى على التحليل الطبي والفقهي معًا، ثم يناقش اضطراب الهوية الجنسية وأحكام العبادة والزواج والميراث ويختم المبحث بفشل الغرب في إجراء عمليات تحويل الجنس وتراجعه عنها.
|