ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجامع القديم بماليه: تحفة فنية معمارية تحكي تاريخ الإسلام في جزر المالديف

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عنب، محمد أحمد عبدالرحمن إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Enab, Mohamed Ahmed Abdelrahman Ibrahim
المجلد/العدد: ع404
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أيلول
الصفحات: 67 - 74
رقم MD: 1336985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على الجامع القديم بماليه... تحفة معمارية تحكي تاريخ الإسلام في جزر المالديف. يعتبر الجامع القديم بماليه أحد رموز العمارة الإسلامية بجزر المالديف، ويتمتع بأهمية تاريخية كبيرة ومكانة كبيرة في نفوس أهل الجزيرة، ويعد آية من آيات الفن المعماري وصرحًا معماريًا لا نظير له. وبينت أن الجامع يقع بمدينة ماليه عاصمة جزر المالديف وهي أحد الجزر المرجانية الواقعة في جنوب قارة آسيا بالجنوب الغربي من الهند، وكانت تتبع قديمًا جزيرة سريلانكا، وحكمت الصين جزر المالديف قديمًا ثم وقعت تحت حكم إماراتي غربي الهند، وكانت البوذية هي الديانة الرسمية ووصل الإسلام إليها عام (189ه). وتطرقت إلى إنشاء الجامع الحالي على يد السلطان محمد بن عماد الدين الأول والذي حكم في الفترة بيم (1648-1687) واستغرق بناؤه حوالي عام واحد. وتحدثت عن الوصف المعماري والفني للجامع؛ حيث وصفه بعض الرحالة بأنه مبني من الحجر المشغول المترابط وله جداران سميكة ومحاط بسور، وتبلغ مساحته (240 م2)، ويتم الدخول إليه عبر ثلاث مداخل مرتفعة، ويدور حول الجامع ثلاث زيادات من جهاته الشمالية والجنوبية والشرقية، كما يعتبر مجمعًا معماريًا حيث يضم عددًا من الملحقات المعمارية المميزة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الجامع في تصميمه يشبه المعابد القديمة بالمنطقة، ويتميز ببعض التأثيرات الصينية والمغولية الهندية، وينفرد بزخارفه الفنية الرائعة والمنفذة بالنحت البارز على الحجر والخشب ما بين الزخارف النباتية والهندسية والكتابية المتشابكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة