المستخلص: |
كان أمراء المهدية، والذين عينهم المهدي شخصيا، قادة للجيش، ويتمتعون فوق ذلك بسلطات تنفيذية مطلقة عندما عينوا كحكام للولايات أيضا. كان أمراء المهدية، ولأسباب عسكرية محضة، تحت إمرة ثلاثة من الخلفاء هم:- عبد الله محمد (الراية السوداء)، علي الحلو، ومحمد شريف (الراية الصفراء)، وكان لهؤلاء الخلفاء ثلاثة جيوش منفصلة، لكل منها علم (راية) بلون مميز بعد وفاة حمدان أبو عنجة كلف الخليفة عبد الله الزاكي طمل قائدا للجيش وأميرا على القلابات فتمت مبايعة الزاكي طمل من عموم الجيش وقد كان الزاكي طمل من أبرز قادة المهدية له خبرة ودراية بالحرب. عينه الخليفة عبد الله التعايشي عاملا في كل من عمالة فشودة والقلابات. أدى انتصاره على جيوش الإمبراطور يوهانس الرابع ومصرع هذا الأخير إلى هدوء المناوشات في الحدود الشرقية لدولة المهدية بالسودان وانشغال الإثيوبيين بترتيب أمورهم الداخلية بعد انتهاء سيطرة قومية التغراي على الحكم في ممالك الحبشة.
The Mahdia emirs, whom Al-Mahdi personally appointed, were military commanders, and on the other. The princes of Mahdia, for purely military reasons, were under the command of three caliphs: - Abdullah Muhammad (Black Flag), Ali al-Helou, and Muhammad Sharif (yellow flag), and these caliphs had three separate armies, each with a flag (flag) in a distinctive color.. After the death of Hamdan Abu Anja, caliph Abdullah al-Zaki was assigned to the commander of the army and the emir of the qalabat, so the allegiance of Zaki Tammel from the entire army was fulfilled.
|