المستخلص: |
إن قضية تطبيق الخطاب الشرعي واجب شرعي، وهي جزء لا يتجزأ عن عقيدة المسلمين، وإذا حدثت الزحزحة في حياة الأمة عن تحكيم خطاب الشريعة الإسلامية والاحتكام إلى المناهج الأرضية الهابطة المستوردة من الشرق أو الغرب، فهذا يعني الكفر والفسوق والظلم وضياع لمقدرات الأمة ومصدر قوتها وازدهار حضارتها. وللوقوف على معوقات تطبيق ذلك الخطاب المبارك وكيفية حلها جاء هذا البحث موسوما ب (معوقات تطبيق الخطاب الشرعي وسبل معالجتها (وقد اقتضت خطة البحث أن يكون من مبحثين مع مقدمة وخاتمة، وعلى النحو الآتي: المبحث الأول: الخطاب الشرعي ماهيته وركائزه وخصائصه، وفيه ثلاثة مطالب، المطلب الأول: ماهية الخطاب والخطاب الشرعي، المطلب الثاني: أسس الخطاب الشرعي، المطلب الثالث خصائص الخطاب الشرعي. المبحث الثاني: ماهية المعوقات وأنواعها وسبل حلها، وفيه ثلاثة مطالب أيضا، المطلب الأول: ماهية المعوقات، المطلب الثاني: المعوقات النفسية والفكرية المطلب الثالث: المعوقات المادية، والمطلب الرابع: سبل معالجة معوقات الخطاب الشرعي. الخاتمة التي أوجزت فيها أهم النتائج التي خرج بها الباحث
|