المصدر: | مجلة دراسات العلوم الإسلامية |
---|---|
الناشر: | مركز البحث وتطوير الموارد البشرية (رماح) بالتعاون جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم بالسودان |
المؤلف الرئيسي: | ولد يكبر، المصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 407 - 415 |
رقم MD: | 1338856 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة لبيان المذهب المالكي في الصحراء والسودان الغربي. وعرضت أسباب التمكين للمذهب المالكي، ومثلت القيروان قاعدة للمذهب المالكي واكتسبت شهرة في الغرب الإسلامي خلال القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي. وأوضحت لقاء ابن إبراهيم وأبي عمران، اغلب الدارسين يميلون إلى أن لقاء القيروان كان البداية النظرية لقيام الحركة المرابطة وأن أبو عمران كان حريصا على أن يقوم الصنهاجيون بدعوة دينية مبنية على المذهب المالكي من أجل تصفية الجيوب البدعية التي كان المغرب يعاني منها. وأظهرت دور المرابطين في نشر المذهب المالكي بالمنطقة، إن أول عمل قام به ابن إبراهيم بعد توليته أمر الملثمين يوحي بأنه كان يسعى إلى تنفيذ وصية سلفه حيث قام مباشرة باستخلاف ابنه إبراهيم ابن يحيى ورحل إلى المشرق. وأشارت إلى اختيار ابن ياسين للمهمة التي انتدب لها وجاج تلامذته موفقا، إن هذه الخصوصية التي امتاز بها المذهب المالكي هي ما جعلته يتلائم مع صنهاجة الصحراء لكونهم بدوا رحلا لا يستطيعون تقبل الأنساق الفكرية المعقدة فكانوا يميلون إلى الأفكار التي تلائم حياتهم. وأظهر المذهب المالكي أنه عملي يعتد بالواقع ويأخذ بأعراف الناس وعاداتهم ويتماشى مع طبيعة الفطرة في بساطتها ووضوحا دون تكلف أو تعقيد، ويستدل البعض بهذه الإفادة حول مواظبة السودانيين على الصلاة وأداء الفرائض على تبنيهم للمذهب المالكي. واختتمت الورقة بالتركيز على منطقة شمال إفريقيا اليوم تتميز بالتناسق والانسجام المذهبي والذي كان نتاج عملية طويلة ومعقدة مكنت المذهب المالكي من التفرد بالمنطقة ولم تستطع باقي المذاهب أن تمنع انتشاره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|