المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | أبو عيانة، إبراهيم عبدالباقي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س17, ع90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 4 - 7 |
رقم MD: | 1338987 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال نظم الأمن في جسم الإنسان. زود الجسم البشري بنظام تعقيمي حصين مانع لهجوم أي معتد وهو الجلد السليم الذي يحمى ما تحته من أنسجة ويمنع ولوج أي ميكروب على داخل الجسم. وتحدث عن أفضل الأجهزة الأمنية على وجه الأرض وهو الأمن الداخلي؛ فكل فرد فيه يعلم مهامه جيدًا وينفذها بأقصى سرعة وعلى أتم وجه، وأفراده أنواع متخصصة من الخلايا تعرف باسم (الأجسام المضادة) التي تهاجم أي دخيل على الجسم، ولا تهاجم خلايا الجسم الذي أنتجها ولا تمسها بأذى بل تميزها من الكائنات الدخيلة المعادية في لحظات. وأوضح أن الجسم ينتج ثلاث أنواع من الخلايا وهي ليمفوسايت أو الخلايا الليمفاوية والتي تطلق إنذارات بوجود الدخيل في الجسم، ومونوسايت وهي القوة الضاربة الرئيسية بين قوات الدفاع في الجسم، وليمفاوية متخصصة (B) والتي تنطلق منها أعداد هائلة من الأجسام المضادة تكتسح كل ما يصادفها من الخلايا الدخيلة. وأكد على أن المدرسة الطبية الحديثة تقوم على إعطاء المضادات الحيوية المتخصصة وخافضات الحرارة والمسكنات، وكما يجب تناول المضادات بحذر حتى لا تضر أكثر مما تنفع ومن الأفضل أن تعطي جرعات محدودة لكي تفسح المجال لتنشيط الجهاز المناعي وعمله في الجسم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن عدم نجاح الجسم في هزيمة مرض السرطان يرجع إلى أن الخلايا المتكاثرة والناتجة من الانقسام الهائل تكون لها نفس الشفرة الجزئية لخلايا الجسم فلا تعتبرها أجهزة الجسم الدفاعية جسمًا غريبًا أو فردًا معاديًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|