ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإمام على بن موسى الرضا عليه السلام والمأمون: دراسة في تأريخ التشيع في العصر العباسي الأول

العنوان بلغة أخرى: Imam Ali bin Musa Al-Ridha "Peace be Upon him" and Al-Mamun: A Study in the History of Shi'ism in the First Abbasid Era
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الخفاجي، عبدالزهرة جاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع68
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 405 - 448
DOI: 10.51837/0827-000-068-012
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1339114
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإمام علي بن موسى الرضا | العلويون | أهل البيت | المأمون العباسي | تاريخ التشيع | العصر العباسي الأول | Imam Ali bin Musa Al-Ridha | The Alawites | Ahl Al-Bayt | Al-Ma'mun Al-Abbasid | The History of Shi'ism | The First Abbasid Era
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم، ابن جعفر الصادق، ابن محمد الباقر، ابن علي زين العابدين، ابن الحسين الشهيد، ابن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. هو الثامن في سلسلة الأئمة الاثني عشر المعصومين، الذين نص عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفاء من بعده. تتوزع حياة الإمام الرضا عليه السلام (١٤٨-٢٠٣ ه) في معايشته للسلطة العباسية على مرحلتين: المرحلة الأولى: عاش فيها الإمام علي الرضا عليه السلام في ظل أبيه، وعاصر ثلاثة من حكام الدولة العباسية هم المهدي (ت ١٦٩ ه)، والهادي (ت ١٧٠ ه)، والرشيد (ت ١٩٣ ه)، وتعد هذه المرحلة من حياته الشريفة مرحلة قاسية صعبة ليس عليه فحسب وإنما على أهل البيت عليه السلام خاصة وعلى الشيعة عامة، فكان يشاهد أباه وهو ينقل من سجن إلى سجن، وكيف كانت حكومة الهادي والرشيد تلاحقه ويضيق عليه. وشهد عليه السلام أيضا مذبحة فخ (٨ من شهر ذو الحجة ١٦٩ ه)، والتي استشهد فيها الحسين بن علي بن الحسن، وكوكبة من أهل البيت عليه السلام. ورأى عليه السلام مطاردة العلويين، وهدم دورهم، ومصادرة أموالهم، وإدخالهم السجون. المرحلة الثانية: وهي فترة إمامته المباركة التي استمرت عشرين سنة (١٨٣-٢٠٣ ه) شهد فيها بقية حكم هارون الرشيد (١٧٠ -١٩٣ ه)، ومن بعده ابنه الأمين المخلوع (١٩ -١٩٨ ه) وأوائل حكم المأمون (198-218 ه) الذي عهد إليه بولاية العهد. تعد فترة إمامة الإمام علي الرضا عليه السلام مرحلة تاريخية مهمة من تأريخ الدولة العباسية في عصرها الأول إذ شهد البيت العباسي صراعا داخليا انتهى بمقتل محمد الأمين بن هارون الرشيد على يد قوات أخيه المأمون، ولم يكن هذا الحدث هو الأبرز في هذه المرحلة، وربما كانت محاولة المأمون إخراج الملك من بني العباس إلى العلويين بعرضه التنازل إلى الإمام الرضا عليه السلام، ورفض الإمام هذا العرض فاضطر على قبول ولاية العهد فكان ذلك حدثا أحدث هزة عنيفة في البيت العباسي غطت على الانقسام الخطير الذي شهدته أسرة هارون الرشيد، وتركت بصمة علوية في تاريخ الدولة العباسية وتأريخ التشيع لم تزل موضع اهتمام الباحثين.

الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم، ابن جعفر الصادق، ابن محمد الباقر، ابن علي زين العابدين، ابن الحسين الشهيد، ابن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. هو الثامن في سلسلة الأئمة الاثني عشر المعصومين، الذين نص عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفاء من بعده. تتوزع حياة الإمام الرضا عليه السلام (١٤٨-٢٠٣ ه) في معايشته للسلطة العباسية على مرحلتين: المرحلة الأولى: عاش فيها الإمام علي الرضا عليه السلام في ظل أبيه، وعاصر ثلاثة من حكام الدولة العباسية هم المهدي (ت ١٦٩ ه)، والهادي (ت ١٧٠ ه)، والرشيد (ت ١٩٣ ه)، وتعد هذه المرحلة من حياته الشريفة مرحلة قاسية صعبة ليس عليه فحسب وإنما على أهل البيت عليه السلام خاصة وعلى الشيعة عامة، فكان يشاهد أباه وهو ينقل من سجن إلى سجن، وكيف كانت حكومة الهادي والرشيد تلاحقه ويضيق عليه. وشهد عليه السلام أيضا مذبحة فخ (٨ من شهر ذو الحجة ١٦٩ ه)، والتي استشهد فيها الحسين بن علي بن الحسن، وكوكبة من أهل البيت عليه السلام. ورأى عليه السلام مطاردة العلويين، وهدم دورهم، ومصادرة أموالهم، وإدخالهم السجون. المرحلة الثانية: وهي فترة إمامته المباركة التي استمرت عشرين سنة (١٨٣-٢٠٣ ه) شهد فيها بقية حكم هارون الرشيد (١٧٠ -١٩٣ ه)، ومن بعده ابنه الأمين المخلوع (١٩ -١٩٨ ه) وأوائل حكم المأمون (198-218 ه) الذي عهد إليه بولاية العهد. تعد فترة إمامة الإمام علي الرضا عليه السلام مرحلة تاريخية مهمة من تأريخ الدولة العباسية في عصرها الأول إذ شهد البيت العباسي صراعا داخليا انتهى بمقتل محمد الأمين بن هارون الرشيد على يد قوات أخيه المأمون، ولم يكن هذا الحدث هو الأبرز في هذه المرحلة، وربما كانت محاولة المأمون إخراج الملك من بني العباس إلى العلويين بعرضه التنازل إلى الإمام الرضا عليه السلام، ورفض الإمام هذا العرض فاضطر على قبول ولاية العهد فكان ذلك حدثا أحدث هزة عنيفة في البيت العباسي غطت على الانقسام الخطير الذي شهدته أسرة هارون الرشيد، وتركت بصمة علوية في تاريخ الدولة العباسية وتأريخ التشيع لم تزل موضع اهتمام الباحثين.

ISSN: 1997-6208