المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | تادييه، جان ييف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س61, ع706,707 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 69 - 88 |
رقم MD: | 1339189 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على اللسانيات والأدب. لخص بنفنست مفهوم اللسان بصفته نسقًا، وقد اهتم به كل من تناول سوسير، وهو عبارة عن شكل وليس مادة، وإن وحدات اللسان لا يمكن أن تحدد إلا بوساطة علائقها ما مكن من تحديد أسس النظام التي ستعمل بعد سنوات على تحديد بنية الأنساق اللسانية. وأكدت على أن هارولد فاينريش عمل على إتمام المبادئ التي حددها بنفنست وطورها بشكل يمكن من فهم جيد ومختلف لاشتغال الأجناس الأدبية، وعمل على تجاوز مستوى الجملة، كما ميز أغلب النقاد بين الزم المحكي وزمن السرد وهو حرًا بالمقارنة بزمن السرد. وأشارت إلى تناول بول فاليري لسانيا في كراساته نظرية وظائف اللغة بوصفها فعلا قبل أن تحمل دلالة معينة تشير إلى وجود متكلم يستدعى بالضرورة متلقيًا قصد بناء عملية التواصل؛ فالقصيدة عبارة عن آلة تعمل بوساطة اللغة؛ ولكن يختلف متلقيها باختلاف الخصائص الصوتية والدلالية للكلمات. وتحدثت عن الأسلوبية كفرع من اللسانيات التطبيقية والتي تتجلى في أسلوبية شارل بالي لكنها أسلوبية لا تهتم بالأدب مباشرة بقدر ما تكتفي بوصف الوسائل التعبيرية التي يمنحها اللسان. وأكدت على أن البلاغة هي فن الأسلوب الجميل وأصبحت تتجلى في تناول الوجوه البلاغية لدى فونتنير. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن قوة البلاغة تكمن في أنها لا تعرف التجاوز؛ فلا يمكن تناول نص معين من دون الاستعانة بالاستعارة، والكناية لكن تصبح ضعيفة حيث تكون وصفية وترتيبية فحسب؛ فالبلاغة حين ترتبط بالسطح ولا تركز على عمق العمل، وقد تكون منفصلة عن معناها وجوهرها كذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|