ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غسان كنفاني: الشهيد الذي عاش كما لم يعش أحد

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: ناصر، أيهم (مؤلف)
المجلد/العدد: س61, ع706,707
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: آب
الصفحات: 171 - 180
رقم MD: 1339730
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: تحدث المقال عن غسان كنفاني الشهيد الذي عاش كما لم يعش أحد. ولد غسان كنفاني لعائلة متوسطة الحال، كان والده محاميًا تربي في يافا وأجاد اللغة الفرنسية والإنكليزية، وشهد مجزرة دير ياسين في عمره الثاني عشر، وهرب مع عائلته سيرًا على الأقدام إلى المخيمات المؤقتة في لبنان ومنها انتقل إلى دمشق قبلة الفلسطينيين حينها، واضطر إلى العمل في أثناء الدراسة فنال شهادة البكالوريا السورية بالانتساب الليلي، وعاش في مدارس وكالات الغوث حيث درس مادتي الرسم والرياضة، وبدأ بكتابة القصص القصيرة في عمر التاسعة عشر، ودفعه شغفه في الكتابة لدخول كلية الأدب العربي في جامعة دمشق. وتحدث عن أول رواياته وأشهرها رواية رجال في الشمس وفيها خميرة القصص التي سمعها ثلاثة فلسطينيين من أجيال مختلفة يحاولون الدخول خلسة إلى الكويت سعيًا لحياة أفضل. وأشار إلى تجديده للرواية العربية فمزج فيها بين الواقعية والرمزية والثورية، وتأثر بـ همنغواي ومكسيم غوركي وكارل ماركس ووليم فوكنر، وشكلت كتابته جسر عبور من الأدب النوستالجي إلى الأدب المقاوم. وأشار إلى المرأة والأم الفلسطينية في كتابات غسان كنفاني وهي المعادل الموضوعي والتاريخي لوطنه الأم فلسطين ولا تكتمل هذه المعادلة إلا حين تكتمل الثورة، كما كان شاعرًا ينبض بالحب والجمال وحب حياة الليل ويذهب إلى الملاهي والمقاهي ويدخل بين الناس والطلاب ويعشق النساء، واختبر أشياء كثيرة واكتشف الحياة بتجاربه المباشرة. وأوضح ربط غسان فلسطين بالشتات وربط فلسطين بالعالم؛ لذلك كان خطيرا لأعدائه خطرًا جدًا بالنسبة لهم، واغتيل غسان عن عمر ستة وثلاثين ربيعًا سنة (1972) بتفجير عبوة ناسفة في سيارته، وكان اغتياله محاولة ضرب الوعي الذي جاء به، وضرب اللغة والثقافة والذاكرة والثورة والكرامة. واختتم المقال بالإشارة إلى بقاء غسان كنفاني حيًا في النفوس، ولا تزال مؤلفاته تنتشر بطبعات جديدة وأعماله ترجم بعضها إلى عشرين لغة عالمية، ولا يزال الصوت النابض للقضية الفلسطينية والإنسان الذي يستحق أن يكون قدوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة