المستخلص: |
كشف المقال عن التصحيح المذهبي الأصولي... فجوة بحثية في الدراسات المذهبية. تشكل المسار البحثي في المدونة المذهبية، وأصبح ضرورة اجتهادية وفريضة معرفية على الطبقات المتعاقبة في المذهب؛ إلا أنه في الحقل الفقهي أخذ نضوجًا أكثر، وتفعيلًا أبلغ، ووصل الأمر إلى أن تنشأ جماعة متخصصة من المصنفات في هذا المسار. وأكد على وجود فجوة بحثية ينبغي سدادها، وحاجة معرفية تتطلب التفاعل والتعاطي معها، وأن المهمة التصحيحية الأصولية التي انتهض بها محققو المذاهب هي أدعى ما يكون لتظافر الجهود البحثية، وتوافر الدراسات الأكاديمية التي توجه أنواع العناية وأشكال المعالجة إلى هذا التراث المذهبي الأصيل. وعرض بعض من محددات النظر في الظاهرة المذهبية وتشمل الإطار الذي يحد ويحدد مفهوم التصحيح المذهبي الأصولي وينتزعه من مخالطة أو مقاطعة المصطلحات المضارعة، والأسباب الكامنة وراء منعطف الوهم واللبس في تقرير صحيح المذاهب ومعتمدها، والمصلحات التي يعتد بها المعقبون ويجعلونها مناطًا للتصويب ورمانة ميزان لعميات التقويم والتصحيح، والدراسات المذهبية التصحيحية التي تأخذ أشكالًا مختلفة من محيط واسع من مناهج وأنماط البحث العلمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|