المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | قطب، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع417 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 66 - 69 |
رقم MD: | 1340239 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال سردية الآخر في رواية آلام يهوذا. تقدم الرواية التاريخ بصورة روائية تعتمد التأثري الجمالي النفسي وصياغته بأسلوب أقرب إلى الحيوية التي يشعر بها المتلقي في سياق حياته مع المفارقة الزمنية والمكانية أحيانًا التي تضع الماضي في إطار من الأجواء الكلاسيكية التي تحفظ له رونقه وقداسته إن كان التاريخ مرتبطًا بالميراث الديني للجماعية الإنسانية أو كانت الكتابة التاريخية تتخذ من مرجعية السياق التراثي مساحة يشغلها المتخيل في كثير من التكوينات والأنماط والأحداث ويتحول التاريخ إلى الظل. وكشف عن التصور لعلاقة التاريخ بالسرد في الإبداع الروائي الذي لا يخلو من الإحالات إلى الذاكرة الكلية للبشرية ويتمسك بمساحة من الخيال ينطلق فيها بحكم تصوره في لحظة مغايرة لعالم طوته عقارب الساعة في سجلات الكتب العلمية والأخبار المتواترة بصدد الحدث نفسه أو تعد وجهات النظر في حدث ما. وأكد على نجاح ماجد وهيب في بناء شخصية درامية تتفق محطاتها ومراحلها مع مصيرها النهائي المفعم بالشقاء والندم والوحدة وتمكن السارد الذي استخدمه الروائي بالضمير الثالث الذي يستحضر هوية مؤرخ أن يعرض ظاهرة الحياة التي أنتجت شخصية يهوذا في سياق تاريخي ويتوغل في عمق الشخصية بتيار الوعي الذي يصل إلى استخدام الالتفات في التعبير عن يهوذا بالضمائر الثلاث الغائب والمخاطب والمتكلم معًا. واختتم المقال بالإشارة إلى أن العمل الأدبي يمثل ثورة معرفية تفيد في التحقيق واكتشاف أعماق النفس والخفي فيها، وتسمح بقراءات موازية لكنها لا تفرض على القارئ موقفًا فكريًا محددًا في غاية الأدب للارتفاع بسقف الفكر وحرية البحث والأفق الجمالي الضام للبشرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|