المستخلص: |
إن الوضع البيئي في الجزائر، يشهد تدهوا مستمرا نتيجة لاستفحال التلوث بمختلف أشكاله ولاسيما التلوث الجوي في المناطق الساحلية التي تشهد تركزا كبيرا للصناعات الملوثة والمحيطات التي تعاني هي الأخرى من وضع بيئي متردي، يمتاز عموما بانتشار النفايات والقمامات الحضرية بشكل كبير هو أن المفارغ العمومية تتسم بالعشوائية وقلة التنظيم وتعاني المحيطات الحضرية كذلك، من استفحال التلوث الناجم عن سوء تسيير المياه المستعملة وانعدام عمليات التصفية لها مما يؤدي إلى انتشار العديد من الأمراض الخطير التي تهدد الصحة العامة للموطنين أما بالنسبة للضوضاء، فتعد القاسم المشترك بين أغلب المدن ذات التجمعات السكانية الكبير، وهذا نظرا للحركة الكبيرة لمرور السيارات، والانتشار الواسع لورشات البناء ولهذا الغرض لابد من الإجابة على التساؤل التالي: ما مدى مساهمة الجباية البيئية في الحد من التلوث البيئي في الجزائر؟.
The environmental situation in Algeria is constantly deteriorating as a result of the spread of pollution in various forms, especially air pollution in coastal areas, which are highly concentrated for polluting industries and the oceans, which also suffer from a degraded environmental situation. The overall spread of waste and urban debris is that the public spaces are random The urban ocean also suffers from the increase in pollution caused by mismanagement of wastewater and the lack of liquidation processes leading to the spread of many serious diseases that threaten the public health of citizens. This is due to the large traffic of cars, the wide spread of construction workshops, the following question should be answered: What is the contribution of environmental collection to the reduction of environmental pollution in Algeria?
|