المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن الخبرة الجينية ودورها في إثبات الجرائم المخلة بالآداب. استعرضت الورقة جناية الاغتصاب وجنحتي الفساد والخيانة الزوجية كنموذج؛ كونهم من الجرائم الأكثر إثارة للجدل على المستويين العملي والنظري، فضلاً عن عدم تصور اعتماد الخبرة الجينية في بعض الجرائم الأخرى كالتحريض على الدعارة أو التحرش الجنسي، وغيرها من جرائم الآداب الأخرى، كما تطرقت إلى جناية الاغتصاب. وخلصت النتائج بالتأكيد على أن مسألة اللجوء إلى البصمة الوراثية يحكمها القانون والواقع فإن كانت متاحة بالنسبة لبعض الجرائم كالاغتصاب فإن الأمر عكس ذلك بالنسبة لأخرى كالفساد والخيانة الزوجية، ومن جهة أخرى فإنها لا تخلو من إشكالات عملية تعيق اللجوء إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|