ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

صورة المرأة الموريسكية في رواية "ثلاثية غرناطة" لرضوى عاشور

العنوان بلغة أخرى: The Image of the Moorish Woman in the Novel the Granada Trilogy by Radwa Ashour
المصدر: دراسات معاصرة
الناشر: المركز الجامعي الونشريسي تيسمسيلت - مخبر الدراسات النقدية والأدبية المعاصرة
المؤلف الرئيسي: نازف، حفيظة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزاوي، أمين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 515 - 526
DOI: 10.37172/1901-006-002-054
ISSN: 2571-9882
رقم MD: 1341853
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المرأة | الصورة | الرواية | الموريسكيون | الأندلس
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: في زمن النكبات لا تسطع صورة المرأة إلا إذا تضببت صورة الرجل ولا يبرز صوتها إلا حين يخفت صوت الرجل قهرا. وهكذا كان الحال المرأة الموريسكية بعد سقوط الأندلس، ففي حين كان الجهاز القمعي لمحاكم التفتيش يقف رقيبا علي حركات الموريسكيين وسكناتهم، وعلي التفتيش في ضمائرهم لاجتثاث العقيدة والهوية من قلوبهم وعقولهم ويركز مراقبته علي الرجل بتسليط أشنع أساليب التعذيب عليه صارفا نظره عن المرأة ظنا منه أنها قابعة في بيتها ولا أثر لها استغلت هي هذا الوضع المأساوي وراحت تناضل في سبيل الحفاظ علي الدين الإسلامي وعلي ثوابت الهوية التي سعت إسبانيا آنذاك بشتى الطرق والوسائل لطمس معالمها، لذا كان للمرأة الموريسكية صور مشرفة ومواقف ساطعة في التربية والتعليم وفي الحفاظ علي العادات والتقاليد، وحتى في المقاومة والجهاد، ولما اكتشف أمرها سيقت إلى سراديب التعذيب وإلى المشنقة والمحرقة. وإن هذه البطولات النسائية لا نعرف عنها إلا النزر اليسير في مجتمع أقلية لم تكف عن التمرد والثورة والمقاومة لمحاولة صهرها في مجتمع العالم المسيحي الغري عنها. وتعد الروائية المصرية رضوى عاشور أشهر من خاض في هذا المضمار وذلك من خلال بعثها لذاكرة الأندلس بعد ضياعها، فهي لم تستفتح روايتها بصورة المرأة العارية -بحسب ما صرحت به -سوى لترمز بها للأمة العربية التي صارت بلا حماية، تواجه الاندثار والتصدع والخيبات المتكررة يوما بعد يوم.

In time of great calamities a woman's image shines only if a man's image is tuned and her voice emerges only when the man's voice is subjugated. This was the case with the Moorish woman after the fall of Andalusia. While the repressive organ of the inspection courts watched the Moorish’s movements and inhabitants, searched their conscience to eradicate belief and identity from their hearts and minds and focused its surveillance on men by shedding the most horrendous methods of torture against them without paying attention to the woman, thinking she was at home. At this moment she exploited this tragic situation and struggled to preserve the Islamic religion and the identity constants that Spain then sought in various ways to obliterate its features, So Moorish women had honourable images and bright attitudes in education and in the preservation of customs and traditions. even in resistance and jiha, When she found out, she was taken to the torture rods, the gallows and the Holocaust. These women's tournaments are little known about them in a minority society that has not ceased to rebel, revolt and resist trying to bring them together in a Christian society that is alien to it. Egyptian novelist RizwaAshour is the most famous person to have fought in this field by sending the memory of Andalusia after it was lost,, she did not open her novel to the image of the naked woman - according to what she stated - Only to symbolize it to the Arab nation, which has become unprotected, faces extinction, fracture and repeated disappointments day by day.

ISSN: 2571-9882