المستخلص: |
رصد المقال ضعف الأسلوب العلمي في الكتابة. استعرض المقال بعض الملاحظات في الأوراق العلمية وهي ركاكة العبارات والفقرات، والعجز في التعبير اللغوي السليم عن الفكرة التي تدور في ذهن المؤلف، واستخدام الكلمات العامية، وتقديم مصطلحات جامدة وغير مألوفة دون توضيح لمعناها، والافتقار إلى مهارة استخدام علامات الترقيم في موقعها السليم، وبرز هذا في طلاب الدراسات العليا لذا تم وضع الكتاب من أجل الاستفادة منه في الكتابة العلمية وفنياتها. وأوضح أن الكتابة العلمية هي أحد أنواع الكتابة بأسلوبها اللغوي المميز، الذي يستمد مادته من المعارف العلمية، ولها نسق وبناء يميزها عن غيرها من الكتابة الأدبية، وأسلوب الكتابة العلمية هو الأسلوب المعتمد في الكتابة للمجلات العلمية. وبين أن الكتابة العلمية تنسب إلى العلم الذي تستقي منه الكتابة موضوعها وهي وسيلة العالم والباحث في توصيل معلومته بدقة للآخرين، وجمهورها ضيق يقتصر على فئة العلماء والباحثين وطلاب العلم. وأشار إلى شروط الورقة العلمية وهي الجدة والأصالة، وان تقدم موضوع جديد في بابه أو في بعض أجزائه، بأن تكون المشكلة جديدة وذات أهمية، أو سبق تناولها لكنها تقدم بمنهجية جديدة، والجدة والأصالة يسهمان في إحداث تغيير. واختتم المقال بالتأكيد على أنه ليس كل ما يكتب للنشر العلمي يعد كتابة علمية أو كتابة أكاديمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|