ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وللسخرية مآرب

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: حصرية، فلك (مؤلف)
المجلد/العدد: مج51, ع618,619
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 5 - 8
رقم MD: 1342271
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان وللسخرية مآرب. لقد عودتنا الحياة الوقوف على مفترق متبدل وليس بثابت أو جامد أو مكرر حزن وفرح، سعادة وشقاء، نجاح وفشل، تقدم وتقهقر، وعلمنا قاموسنا الأدبي الواسع الشامل الممتد الغنى المتفرع، الأعم أن من الفروع والتفرعات، والمتغيرات والمتبدلات ما بإمكانه الإضافة والتجديد، والتحديث والتطوير والاستبدال والتغيير. ولا يمكن تخيل الحياة بلا شعر وموسيقا وغناء ورسم وبلا إبداعات روائية، وكتابات ترصد الجمال. وأشار المقال إلى أن السخرية تعد كما أخواتها من الفنون الأدبية الأخرى طريقاً للتعبير عن الجوانب الانتقادية، والقصورات المجتمعية المختلفة، بلغة يطبعها الضحك الناتج عن الآلام والأوجاع، لتأتي اللغة الموظفة في هذا النوع من الأدب، لغة خاصة، بحيث تتطلب استخدام الدقائق اللغوية، وظائفه من المحسنات اللفظية. وأشار إلى أن المعاجم العربية تزخر بمادة غزيرة وجميلة، ولطيفة وخفيفة تدور في أجواء الفكاهة والضحك، حيث نضج تراث العرب في جاهليتهم بمشاهد الضحك والفكاهة. واختتم المقال بأنه يبقى الضحك عنوان الحياة، ويبقى الأدب الساخر فناً هاماً وهادفاً من فنون الأدب الذي يسعى إلى تحقيق البهجة والسرور بعيداً عن الابتذال والكيدية والاحتقار والتسفيه، والإساءة إلى الآخرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023