المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان في الشعر الساخر الكلب جريدة صدقي إسماعيل أدب الكشف والحساسية النقدية. على الأرجح أن الأدب الساخر ما زال يثير الجدل على مستوى تصنيفه وتعالقه مع الأجناس الإبداعية المختلفة، بل وتنوعه واتساعه، سعياً لاتساق استقباله في وعى التلقي الجمعي، انطلاقاً من جدلية الأدب والسخرية. وتناول المقال في المفهوم والماهية، فلسفة الإضحاك فقه المتعة، الأدب الساخر في الجريدة، كاريكاتير الكلمات، الديوان الضاحك. واختتم المقال باستطراد على السياق فحتى وقت قريب كان آخر وراقي دمشق الراحل صلاح صلوحة قد دخل مضمار الأدب الساخر، ليكتب بخط يده جريدة اسمها الجرو وأصدر منها بضعة أعداد إلى أن توقفت، ولعله قد استلهم سمات الأدب الساخر ليضمنها في جريدته جرياً على عادة من سبقه، وسعياً إلى خلق فضاء متعوي يقوم على تضافر الكلمة والرسم وما بينهما من أمداء ساخرة بوصفها الموقف من الحياة وطبيعة البشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|