المستخلص: |
أشار المقال إلى موضوع بعنوان النكتة ومواكب التهكم. وبين المقال أن الناس بشكل عام قد تتفق في ميزة ويختلفوا بأخرى، فيختلفوا في الملامح الجسدية، ويتفقوا في بعض الملامح، ولكن كوامنه النفسية الداخلية تختلف دون شك، تفتقر الحياة والبشر فيها إلى روح المرح، وتحولت إلى جمود، وفقدنا السرور والمواقف الطريفة. وأوضح أن النكتة واحدة من أدوات التفريغ وكونها لون من ألوان الأدب الساخر، الذي لا يحمل الطابع الفصيح لكنها تعبر بشكل مباشر عما يدور في النفوس. وتناول مواقف السخرية، فالضحك الداخلي لون من ألوان السخرية، وهي إطار طبيعي يحيط بكل صور الحياة، وسر ملكة السخرية هو السخط المتأصل في أعماق النفس، وتداخلت معاني الطرفة والنكتة والسخرية وكادت تصير لون من ألوانها، والغاية منها هي إدخال السرور والتفريغ النفسي لشيء مكبوت. وتحدث عن صناعة النكتة ومكان صناعتها، دراسات في الأدب الساخر. واختتم المقال بالإشارة إلى الكتب المهمة التي تناولت الفكاهة كتيب صغير للدكتور شوقي ضيف الذي يحمل عنوان (الفكاهة في مصر). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|