المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، نجاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج51, ع618,619 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 254 - 267 |
رقم MD: | 1342510 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن تمثل الأدب الساخر في الشعر والنثر محمد الماغوط أنموذجاً. لا يخلو أي مجتمع من مجتمعات البشرية، من تشكيل وترسيم تاريخه الثقافي والأدبي بزخرف الأدب الساخر بين تفاصيل قاعه الاجتماعي والسياسي، فالمجتمعات العميقة ثقافياً هي من تحول تراجيديا معاناتها السياسية والاجتماعية، الذاتية والموضوعية إلى فن ساخر يؤلف بين المأساة والملهاة في قالب تهكمي ساخر، ينفذ إلى كنه الوجدان بأشكال ساخرة مستمدة من الواقع المعاش، تجعل المرء يعايش حالات واقع مر بشرائط من السخرية المضحكة المبكية. وأشارت المقال إلى أن الأدب الساخر لهو الوعي بالذات على تحقيق القدرة بالتجاوز، تجاوز المعضلات والخسارات والمآسي، وتصييرها أدباً ساخراً بالنقد والجرح، بالتشريح والتقويم في إحلال الفرح لإثارة الانتباه وإتمام الإدراك، وفي تجسيد فجائية البكاء الصادق المعبر عن الشعور بإعادة النهوض نقيض بكاء الاستسلام وندب الحظ العاثر. وذكرت أن الماغوط قد غير معالم الكتابة الصحفية، والأدبية عموماً الشعرية منها والنثرية القصصية والمسرحية، بتقنيات الكتابة الحداثية التي لم تكن مكلفة وموغلة في الإجهاد. وتطرقت إلى أن كتاباته تعبيراً صارخاً وترجمة بديعة لحياة مدججة بالألم والمعاناة والتذمر والخوف، يرافقها الإحساس بالاستمرار المر والصبر اللازم والعناد الفطري. واختتمت الورقة بأن الماغوط يظل استثنائيًا التقط أحداثاً لامست دواخلنا معبراً عما فيها من هموم وشواغل ووجع بطريقة ساخرة ترسم الضحكة على وجوهنا بينما نوارب دمعة تنزل ببطء ليبقى مبدعاً لا ينطفئ في ذاكرتنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|