المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الرشيدي، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع430 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 36 - 41 |
رقم MD: | 1342539 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن الصراع حول الهيمنة الأمريكية. استهل المقال ببيان ما يجري الآن في العالم والذي يمكن اعتباره نهاية للعصر الأمريكي، وكثير من الخبراء والمحللين يعتبرون أن تحدي بعض الدول للهيمنة الأمريكية ومزاحمتها اقتصاديا وعسكرياً وجغرافياً، هو كسر هذه الهيمنة. وأبرز مفهوم معايير الهيمنة في العلاقات بين الدول، وأوضح الشروط التي لابد من تواجدها في الدول لتعلن هيمنتها منها أن تمتلك عنصري القوة الأخطر وهي القوة العسكرية، والقوة الاقتصادية، أن يكون لها الرغبة والقدرة على صنع ووضع معظم القواعد التي تحكم السياسة العالمية، والعلاقات الاقتصادية، أن يكون لها أيديولوجية ومنظومة فكرية تريد نشرها وفرضها على الدول والنظام الدولي. وصرح بحقيقة القوة العسكرية الأمريكية وفعاليتها، وحجم الأنفاق العسكري يؤكد لنا مدى التفوق العسكري الأمريكي عالميا، وتم وصف الجيش الأمريكي في كثير من الأحيان من قبل محللي الدفاع والمؤرخين العسكريين ورؤساء الولايات المتحدة أنه القوة المسلحة الأكثر فتكا في التاريخ. وأشار إلى الاقتصاد الأمريكي وعلاقته بالهيمنة، وهذا من باب هيمنة العملة الأمريكية، والأداة الثانية هي الهيمنة على النظام المصرفي العالمي من خلال نظم الائتمان ونظم القرار، والأداة الثالثة للهيمنة الاقتصادية الأمريكية هي السيطرة على مؤسسات العمل الاقتصادي والمالي الدولي، وأهمها صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي للتعمير والتنمية ومؤسسات التمويل التابعة له. وبين الرغبة في الهيمنة، الحرب الأوكرانية وتجديد الهيمنة الأمريكية. واختتم المقال بالتأكيد على أن معركة أوكرانيا ما هي إلا صراع استراتيجي تؤكد فيه أمريكا صدارتها وهيمنتها العالمية، وتريد روسيا كسر هذا الانفراد الأمريكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|